نجح حرس الحدود بالمنطقة الشرقية في إنقاذ إحدى السفن في بحر العرب إثر تعرّضها لعملية قرصنة، الإثنين 5 أبريل 2010. وأوضح الناطق الإعلامي في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي، أنه جرى تحديد موقع السفينة من واقع الإحداثيات، واتضح أنها تقع على مسافة 77 ميلا بحريا جنوبي سلطنة عمان، حيث تم تمرير النداء إلى شرطة خفر السواحل في السلطنة العمانية، فقامت سفن قواتها البحرية بالتعامل فورا مع الحادث. وقد تلقت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية فيما بعد، برقية من شرطة خفر السواحل العماني تتضمن أن مصدر الاستغاثة ناقلة نفط تسمى (رايزنج سن) وتحمل علم جزر المارشال، وعلى متنها 23 بحارا من جنسيات مختلفة، وكانت متجهة من ميناء جدة إلى الهند، كما أن السفينة تعرّضت لعملية قرصنة، ورافقت البحرية السلطانية العمانية السفينة التي واصلت رحلتها إلى الهند. يُذكر أن أجهزة رصد نداءات الاستغاثة التي يستخدمها حرس الحدود السعودي هي الأكثر تطورا في الشرق الأوسط، حيث يمكنها استقبال جميع إشارات الاستغاثة حول العالم برا وبحرا، ويجري التعامل مع جميع الحوادث وتمرير الإشارات إلى أقرب وحدات للإنقاذ في المملكة وخارجها، التي تبعد آلاف الأميال عن المركز الرئيس.