حظر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف نقل منظومة "س-300" والمدرعات والطائرات المقاتلة والمروحيات والسفن الحربية إلى إيران. وذكرت الدائرة الصحفية للكرملين أن هذا الحظر يأتي تطبيقاً للمرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي حول التدابير الواجبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 الصادر في التاسع من يونيو من عام 2010. وأضافت الدائرة الصحفية للكرملين أن المرسوم الرئاسي يحظر كذلك الترانزيت عبر الأراضي الروسية بما في ذلك الترانزيت الجوي، والنقل من روسيا إلى إيران، وكذلك تسليم إيران خارج حدود روسيا باستخدام السفن البحرية والجوية التي ترفع العلم الوطني الروسي، لأية دبابات وعربات قتالية مدرعة وأنظمة مدفعية من العيار الثقيل، وكذلك الطائرات القتالية والمروحيات القتالية والسفن الحربية والصواريخ أو المنظومات الصاروخية، المسجلة في قيد الأممالمتحدة كأسلحة تقليدية، ومنظومة الدفاع الصاروخي "س-300" وأية وسائط مادية تتعلق بجميع ما ذكر، بما في ذلك قطع الغيار". وكان رئيس هيئة الأركان العامة الروسية نيقولاي ماكاروف صرح اليوم الأربعاء للصحفيين بأن روسيا لا تقدم أنظمة الصواريخ المضادة للجو من طراز "س-300" إلى إيران، لأنها تقع تحت العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على طهران، مشيرًا إلى أن قرار وقف عملية التسليم قد اتخذته القيادة العليا الروسية. وفي رد على سؤال حول احتمال فسخ العقد المعقود بين الجانبين الروسي والإيراني بشأن توريدات الأنظمة المذكورة أفاد ماكاروف أن المسألة تتوقف على "سلوك إيران". يذكر أن العقد حول تزويد إيران بأنظمة الصواريخ الروسية من طراز "س-300" قد تم إبرامه في نهاية عام 2007، ويتعين على روسيا بموجبه توريد أنظمة الصواريخ الروسية من طراز "س-300" بقيمة 800 مليون دولار لتسليح 5 كتائب للدفاع الجوي.