أفاد مسؤول كبير في الأممالمتحدة الخميس أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون أقنع الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي بالبقاء في منصبه وسيطاً في الأزمة السورية، بعد المبادرة الأمريكية الروسية الأخيرة بشأن سوريا. وقال يان الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة: "إن (كي مون) طلب من الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بالبقاء، ووافق على ذلك". واعتبر "الياسون" أن المبادرة التي أطلقتها واشنطنوموسكو "خبراً سعيداً" في إشارة إلى دعوة الولاياتالمتحدة وروسيا إلى عقد مؤتمر دولي يسعى إلى وضع حد للأزمة السورية. وأضاف "الياسون" أن "كي مون" أجرى اتصالات هاتفية الخميس مع كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، "كما أجرى اتصالات عدة" بالإبراهيمي الأربعاء والخميس. وكان "الإبراهيمي" وصف- الأربعاء- المبادرة الأمريكية الروسية ب"الخطوة الأولى المهمة جداً". وتأمل موسكووواشنطن عقد مؤتمر دولي قبل نهاية الشهر الحالي؛ لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سوريا تنطلق من مبادرة جنيف.