ناشد مواطن بتدخل هيئة حقوق الإنسان لمتابعة وضع طفل صغير (تسعة أشهر)، متواجد في مستشفى أحد رفيدة، تخلت أسرته عنه، فلا يوجد له شهادة ميلاد، ولا أحد يسأل عن أوضاعه، ويتكفل الممرضون والممرضات بشراء مستلزماته، وبدأت حالته تتدهور؛ بسبب استسقاء في الدماغ، وبقي بين الحياة والموت. وقال المواطن عبدالله إبراهيم ل"سبق": أنا فاعل خير شاهدت الطفل منوم في مستشفى أحد رفيدة في قسم الأطفال، وهو محول من مستشفى عسير، وأجريت له عملية؛ بسبب وجود استسقاء في الدماغ.
وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير: إن الطفل وُلد بمستشفى أبها العام، وكان يعاني من عيب خلقي وراثي؛ هو مرض الاستسقاء الدماغي المعروف بمتلازمة "داندي واكر"، مع زيادة بعدد الأصابع بالكفين والقدمين، ويوجد لدى الأسرة تاريخ مرضي وراثي سابق لطفلين سابقين تُوفّيا بنفس المرض.
وأشار "النقير" إلى أن الطفل أُجريت له عملية جراحية بمستشفى عسير المركزي بواسطة جراحي المخ والأعصاب لتركيب أنبوبة تصريف لسائل المخ الزائد من البطين بالمخ للتجويف البريتوني للبطن.
وقال "النقير": أرسل فاكساً لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض للاستشارة الطبية، وبعد ذلك أعيد الطفل لمستشفى أبها العام، وفي تاريخ 22/ 12/ 1433ه حول الطفل لمستشفى أحد رفيدة، وأدخل قسم الحضانة لأخذ العلاج والتغذية، ويخضع للرعاية الطبية المتكاملة بإشراف أطباء الأطفال.
وتابع "النقير" أجريت للطفل أشعة مقطعية للمخ مؤخراً بمستشفى عسير، ومنذ حوالي شهر بدأت حالته تتدهور؛ نتيجة للزيادة الشديدة في حجم الرأس ويعاني من اضطراب في العلامات الحيوية وقرحة بفروة الرأس، ويخضع حالياً للعلاج والغذاء اللازم.
ولفت "النقير" إلى أن المرافق الصحية يقتصر دورها على الناحية العلاجية فقط، وهناك جهات أخرى مسؤولة عن الناحية الاجتماعية.