دشنت جامعة الطائف ممثلة في قسم التمريض بكلية العلوم الطبية التطبيقية فعاليات اليوم العالمي للتمريض بفندق مريديان الهدا أمس الأربعاء بندوة علمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وتستغرق الندوة ثماني ساعات تعليم طبي مستمر تحت إشراف الدكتورة دلال محيي الدين نمنقاني وكيلة كلية الطب والمشرفة على شطر الطالبات بكلية الصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية ومشاركة العديد من استشاريات التمريض بالمحافظة وحضور العاملات في مجال التمريض وطالبات التمريض والمتدربات تحت شعار "إغلاق الفجوة: الأهداف الإنمائية للألفية". وتحرص جامعة الطائف متمثلة في كلية العلوم الطبية التطبيقية قسم التمريض على تبني الرؤى الوطنية ولحفز الجهود لبلوغ الأهداف التنموية للألفية في زمن قياسي قام القسم بتركيز الاحتفال هذا العام حول الأهداف الألفية للتنمية وذلك لسد الفجوة بين الجهود المبذولة وما تم إنجازه بالفعل وما يجب إنجازه خلال الأعوام القادمة حتى 2015م. وتلخصت محاور اليوم في السبل لتخفيض معدل وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ومكافحة الأمراض غير السارية كأمراض القلب، السكري، السرطان، وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة والأمراض السارية كأمراض فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، الملاريا والسل غيرهما من الأمراض. وحرصت الجامعة أيضاً على أن تكون هناك حلقة نقاش يتبادل الحضور مع المتحدثين الرأي للوصول إلى آليات تنفيذ للأهداف المراد تحقيقها من إقامة ذلك اليوم وهي مناقشة الرعاية المنزلية المناسبة والعلاج في الوقت المناسب لمضاعفات حديثي الولادة ووصف طرق إدارة أمراض الطفولة لجميع الأطفال ومعالجة قضايا صحة الأمهات في البلدان النامية بما في ذلك المملكة العربية السعودية. ويتم تقييم مؤشرات صحة الأمهات في البلدان النامية بما في ذلك معدل وفيات الأمهات ونسبة الولادات بإشراف عاملين صحيين مهرة، إضافة لمناقشة تحقيق حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية في البلدان النامية مثل: تغطية الرعاية السابقة للولادة، وسائل منع الحمل للمراهقين وزيادة معدل المواليد. ويناقش زيادة الوعي العالمي لتأثير استمرار وإعادة تنشيط الاستجابات الوطنية والمحلية لوباء فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز من خلال الممارسة الصحية العامة، والعلوم، والسياسة، ووسائل التعليم باستعراض الممارسات الآمنة التي تساهم للحد من فيروس الإيدز، والملاريا والأمراض المعدية الأخرى في المملكة. ويركز على تغيير السلوكيات للحد من مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية مع زيادة فرص الحصول على الوقاية بتعزيز إمدادات الدم المأمونة والوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في أماكن الرعاية الصحية وتقييم التكنولوجيات الجديدة للوقاية والحد من وصمة العار والتمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وتمكين مرضى السل والمجتمعات عن طريق الشراكة من القضاء على المرض.