أطلّ الكاتب المعروف الدكتور أحمد العرفج، في فقرته الأسبوعية مع الإعلامي المعروف علي العلياني ببرنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية"، من وراء نظارة سوداء؛ بناء على توصية طبيبه، الذي أجرى له عملية "الليزك" في عينيه، مُؤكداً أنه مُجبر على الظهور هكذا؛ حتى لا يأتي أحد "مدرعم" أو "مطفي النور" - على حد تعبيره – ويقول: إنه أصبح يبدو كمروّجي المخدرات، كما أعلن فخره؛ لأنه أصبح يبدو بالنظارة السوداء مثل: "طه حسين"، و"حيدر فكري"، و"علي عسيري". وعلّق "العرفج" على عدة أخبار وموضوعات مثيرة في الصحف، مبدياً تعليقه الساخر حولها، ومن ضمنها "استقالة عضوين ببلدي تنورة؛ احتجاجاً على المجلس"، الذي اعتبره أسلوباً راقياً من هذين العضوين للتعبير عن عدم الرضا، والإشعار بعدم الرغبة في التورط، فيما يمس شرفهما وكرامتهما، مؤكداً أن الاستقالة تعد ظاهرة حضارية، وتدل على الوعي والمسؤولية.
كما امتدح "العرفج" أثناء الحلقة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال: إن هناك من يحاولون إيذاءه، مشيداً بتصريحاته التي تدل على الرغبة بالتغيير، واهتمامه بالستر، وقضية المطاردات، مطالباً بإعطائه فرصة أكبر.
وحيّا "العرفج" الشيخ عبداللطيف آل الشيخ؛ على جرأته وصراحته في انتقاده لخدمات "الخطوط السعودية"، مبدياً إعجابه بوضوح موقفه كمسؤول ينتقد إدارة حكومية أخرى.
وعلق "العرفج" على مقال "يوسف أبا الخيل" بعنوان "الداعون إلى الجهاد"، متسائلاً: "لماذا رضوا بأن يكونوا مع الخوالف؟" وأضاف: "لمَ لا يذهب هؤلاء المتحمسون للجهاد ليجاهدوا بأنفسهم بدل تحريض الشباب، وتوريطهم والتغرير بهم؟!" مشيداً بموقف الملك الواضح من الأمر.
وكان الكاتب المختار للعرفج هذا الأسبوع هو "محمد عبداللطيف آل الشيخ" كاتب صحيفة "الجزيرة"، وقال: إنه يتناول موضوعات يتحرج غيره من الكلام فيها، كتابته مريحة، ويتكئ على ثقافة عميقة، ولاسيما في الجانب الإسلامي؛ كونه سليل عائلة معروفة بالتزامها الديني, وهو يتمتع بهامش حرية، وقد يُقبل منه مقال لا يُقبل من غيره".
إلا أن "العرفج" أخذ عليه بُعده عن الحضور، والمشاركة في الملتقيات الثقافية، وعاب عليه الهجوم العنيف في الانتقاد.
كما علق "العرفج" على عدة أخبار وموضوعات أخرى، ومقاطع يوتيوب.
ويُعرض برنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية" من تقديم "علي العلياني" كل ثلاثاء في التاسعة والربع مساء.