حلّ الكاتب المعروف الدكتور أحمد العرفج، ضيفاً على العلياني في إطلالته الأسبوعية ببرنامج "يا هلا"؛ للحديث عن أبرز مخرجات الإعلام وأخبار الصحافة، بأسلوبه الساخر المعتاد. وتحدَّث العرفج أثناء الحلقة عن عدة محاور منشورة في الصحف مؤخراً، ومن ضمنها: التجمهُر، وقيادة السعوديين للسيارة داخل الدولة وخارجها، كما علّق على متسولي وتجار إشارات المرور بقوله "مع الجوع.. لا يجب التحدث عن المظهر الحضاري"!.
وانتقد "العرفج" ظاهرة "الهشتقة" عند المغردين السعوديين قائلاً: "الآن كل من حكَّ رأسه سوى له هاشتاق، وقريباً سيكون هناك هاشتاق لكل مواطن"!
كما وصف موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ب"مجلس شورى افتراضي".. مؤكداً أن "السعوديين متطرفون، وأسرفوا باستخدام الهاشتاق بمناسبة وبغير مناسبة".
وحيّا "العرفج" مجلس الشورى لإبطاله قرار منع التجوال الدولي المجاني، لوقفته ضد كل ما ينغص على المواطن، في حين تتفنن الاتصالات في التنغيص على الناس، مشيراً إلى أن التجوال الدولي نعمة وخدمة كبيرة لمن يسافر ويود التواصل مع أهله.
واستغرب الكاتب من خبر يفيد بأن هناك 130 ألف متقدم على 200 وظيفة، واصفاً إياه بأنه "أفضل مقياس يصف نسبة البطالة في المجتمع، ويغني عن أي رقم أو إحصائية".
وكان الكاتب المختار "للعرفج" هذا الأسبوع هو القدير "عابد خزندار"، والذي صرّح "العرفج" بأنه يتابعه منذ 25 عاماً، وصنّفه كأفضل من يكتب المقال الاجتماعي من جميع الزوايا، واعتبره محترفاً فيه.
كما أشاد "العرفج" بموقف "خزندار" من رفض مشروع زراعة القمح قبل عدة سنوات الذي استنزف المياه، مضيفاً أنه يكتب مقالات قصيرة "فاخرة"، مبيناً أن لديه مشكلتين: أولاهما أنه لا يعترف بتجزئة المقال، وثانيتهما أنه عاش لعشرين عاما في باريس، ولم يعد له حواريون ولا أنصار، فلم يأخذ حقه من الانتشار، خصوصاً أنه ليس من الباحثين عن الإثارة.
وشارك "العرفج" -كعادته- بالتعليق على بعض مقاطع "يوتيوب" الشبابية الطريفة.