طالب حارس المدرسة المتوسطة 77 بحي التخصصي على طريق مكةجدة السريع وزير التربية والتعليم والمدير العام لتعليم منطقة مكةالمكرمة والمسؤولين المختصين بإمارة المنطقة وهيئة الرقابة والتحقيق، ومكافحة الفساد "نزاهة" بإنصافه بعدما قامت مديرة المدرسة بنقله، مؤكداً أن قرارها كان تعسفياً بسبب "منعه المنكر وحفاظه على المعلمات والطالبات"، على حد قوله. وأوضح المتضرر "سلطان الحارثي" ل"سبق": "كنت أعمل أنا وزوجتي بهذه المدرسة، وبدأت مشكلتي مع مديرة المدرسة عندما حضر شخص بسيارة BMW وطلب مني الدخول لداخل المدرسة لعمل بعض اللوحات الفنية بغرفة المديرة والاتفاق معها، ولكني رفضت دخوله حسب التعليمات إلا بعد انصراف الطالبات وخروج المعلمات، مما أشعل غضب المديرة، حيث هددتني بالنقل من المدرسة بالرغم من أنني طبقت التعليمات ومنعت دخول الرجل بدون وجه حق، وفي أوقات الدوام الرسمي".
وقال: مديرة المدرسة بدأت مضايقتي بعد ذلك وإلصاق بعض التهم بي، ومحاولة توريطي مع أولياء أمور الطالبات، قبل أن تنفذ وعيدها بنقلي عن طريق "أيدٍ خفية" لإدارة قسم المشتريات بالتعليم بذريعة الاستفادة من خبراتي وشهادتي، رغم أنني لا أحمل سوى شهادة المتوسطة فقط.
وأكمل حديثه قائلاً: "قمت برفع برقية لوزير التربية والتعليم برقم 355887، ولم تر النور، بل تم وضعها داخل الأدراج، ومنذ فترة أحاول الدخول لمدير التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لكي يطلع على ما لدي من مستندات وإثباتات دون جدوى، ويتم منعي من مقابلته بحجج كثيرة".
وأضاف: "أضع مشكلتي أمام وزير التربية التعليم وكل المسؤولين بالوزارة والمدير العام لتعليم منطقة مكة والمسؤولين المختصين بإمارة المنطقة وهيئة الرقابة والتحقيق، ومكافحة الفساد ومستعد لإثبات ما أقوله، وأطلب إنصافي بعد نقلي بشكل تعسفي".
"سبق" تواصلت مع مدير التربية والتعليم لأخذ تصريح حول القضية، وتم طلب مخاطبة العلاقات العامة بالتعليم، وخلال شهر كامل لم يتم الرد على استفسارات الصحيفة بشأن القضية.