قال مُلاك عقار متنزه الأمير سلمان ببنبان: إن أمانة منطقة الرياض تباطأت في تجهيزه، وإنهاء الإجراءات الأخيرة لإنشائه، واستكمال خطة بدء العمل فيه، وإعداده للمتنزهين، وأشاروا إلي أن الأمانة وضعت الأسوار حوله منذ نحو سبع سنوات، مؤكدين أنه "حتى يومنا هذا لا جديد، وخصوصيتنا منتهكة". ومتنزه الأمير سلمان، هو متنزه بري له طبيعة جميلة ويتوسط هجرة خلابة، لها تاريخٌ عريقٌ ويزيد من جماله أنه يحمل اسم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ورغم هذه المحفزات الكبيرة لتهيئته للمواطنين، فقد تباطأت أمانة منطقة الرياض في تجهيزه وإنهاء الإجراءات الأخيرة لإنشائه، واستكمال خطة بدء العمل فيه وتجهيزه للمتنزهين.
ويحوي المتنزه عديداً من الملكيات الخاصّة داخل أسواره التي شيدت قبل أكثر من سبع سنوات، وعلمت "سبق" من عدد من المُلاك، بتضررهم واستيائهم من وجود أملاكهم داخل تلك الأسوار، التي يرتادها الكثير من المتنزهين، ما أفقدهم خصوصيتهم. واستنكروا هذا التباطؤ الشديد من المسؤولين في أمانة المنطقة، حيال أملاكهم رغم تكرار المراجعة لأمين منطقة الرياض، والإدارة العامة للأراضي والممتلكات، وبلدية الشمال، والرفع له بالضرر وتعطل المصالح، وعدم القدرة على تصريف الأملاك.
وأوضحوا أنه صدر أخيراً قرار وزير الشئون البلدية والقروية رقم (3819) وتاريخ 3 / 2 / 1334 ه بتعويض أصحاب الملكيات بأراضٍ بديلة مما تملكه الأمانة في مواقع أخرى.
وبيّنوا أن هذا تضاد واضح، مع نظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ووضع اليد المؤقت، الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (31) وتاريخ 5 / 2 / 1424 ه، والمصادق عليه بالمرسوم الملكي رقم (م/15) وتاريخ 11 / 3 / 1424ه، بأن يخيّر المالك، حيث تذمّر المُلاك من هذا الصمت الطويل، على الرغم من مراجعة الجهات المعنية، بعد صدور القرار مرات عدة، من دون جدوى.
وأعرب المُلاك ل "سبق" عن استيائهم الشديد حيال الإلزام بالتعويض بأراضٍ مماثلة، وذلك لتعدُّد أسعار العقار، ولأن منطقة بنبان خصيصاً تعد من المناطق الأقرب للعاصمة، ولها مزاياها الخاصّة، التي جعلت لها قبولاً عند المُلاك، وغيرهم من تجار العقار.