توقع تقرير متخصص صدر اليوم، حول الصناعات الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي، نمو الاستهلاك الغذائي في المنطقة بنسبة 3.1 % سنوياً، في الفترة ما بين 2012 و2017، ليصل إلى 49.1 مليون طن متري من المواد الغذائية بنهاية عام 2017. وأرجع التقرير، الذي أصدرته مؤسسة "ألبن كابيتال"، الزيادة إلى النمو السكاني السريع في دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة عدد السياح الأجانب، إضافة إلى ارتفاع مستويات الدخل في المنطقة، كما توقع وصول نصيب الفرد من الغذاء بحلول العام 2015 إلى 971.2 كج وإلى 983 كج بحلول العام 2017.
وفيما يتعلق بالاستهلاك أشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية ستبقى في المقدمة بنحو 60 % من إجمالي استهلاك المواد الغذائية في المنطقة.
وتوقّع التقرير أن تحافظ الحبوب على موقعها المهيمن بين الفئات الغذائية الأخرى فيما يتعلق بحجم الاستهلاك في الفترة ما بين 2012 و 2017 وأن يتزايد استهلاك المواد الغذائية الغنية بالبروتين وذات القيمة الغذائية العالية مثل اللحوم والفواكه والخضراوات.
وأشار التقرير إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي القوي وزيادة نصيب الفرد من الدخل من بين العوامل الرئيسية التي من شأنها أن تؤثر على نمو الصناعة الغذائية، في حين أن العامل الآخر الذي يسهم في التوسع الغذائي يتمثل بالزيادة المتوقعة للسكان في دول مجلس التعاون الخليجي من 41.7 مليون نسمة في العام 2010 إلى 49.9 مليون نسمة في العام 2017.