تخوف عدد من سكان أحياء مدينة "جازان"، من تكرر المأساة التي حدثت قبل أربعة أشهر، حينما اقتحمت مياه الأمطار بعض المنازل، والمحال التجارية، وتسببت في أضرار، وتلفيات، وتماسات كهربائية، لغياب وضعف مشاريع تصريف مياه الأمطار. وقد استخدمت مواتير الشفط والصهاريج لشفط المياه من المنازل والشوارع، في الوقت الذي تنفق فيه الدولة مئات الملايين لمشاريع التصريف، وتساءل عدد من المواطنين: هل سنغرق مجدداً أم ستتعلم الأمانة من أخطائها؟!
وقال المواطن سعود زيلعي ل"سبق": نتمنى ألا تتكرر حادثة اقتحام مياه الأمطار لمنازل السكان، التي حدثت فصولها قبل أربعة أشهر، بعد أن ارتفع منسوب مياه الأمطار لغياب التصريف، حيث تسبب في أضرار، وتلفيات في الأثاث، وتماسات كهربائية، وغمرت المياه شوارع بعض الأحياء وحاصرتها.
وتابع: نتخوف - في الوقت الراهن - من تكرار المشهد مضيفاً: أربعة أشهر كفيلة بتفادي المشكلات التي تسببت في دخول مياه الأمطار إلى منازل المواطنين، ومعالجتها، وفي حال تكررت، فهذا دليل على فشل التعلم من الأخطاء، وأيضاً فشل التخطيط، وسنحمل عندها أمانة منطقة جازان كامل المسؤولية.
وكانت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، قد جددت اليوم الجمعة في بيانٍ، تحذيراتها من مخاطر الأمطار، والسيول، والتجمعات المائية، وما ينتج عنها من مخاطر لا تحمد عقباها، وشدّدت على اتخاذ التدابير اللازمة، والاحتياطات كافة، في أثناء هطول الأمطار، وجريان السيول.