قال مسؤولون أمنيون أمريكيون: إن المحققين يعتقدون أن التونسي شهيب الصغير- أحد المشتبه بهما في التخطيط لتفجير خط سكك حديد قطارات ركاب في كندا- سافر إلى إيران خلال العامين الماضيين. وأضاف المسؤولون أن "الصغير" الذي يُعِدُّ رسالة دكتوراه سافر إلى إيران في رحلة ذات صلة مباشرة بالتحقيق في المؤامرة المزعومة. ورفض المسؤولون تحديد التوقيت الذي سافر فيه الصغير إلى إيران، أو عدد مرات سفره إليها، أو من كان على اتصال به هناك. وعندما أعلنت الشرطة الكندية عن اعتقال "الصغير" وشريكه رائد جاسر هذا الأسبوع قالت: إن الرجلين تلقيا "توجيهات وإرشادات" في المؤامرة من "عناصر تابعة لتنظيم القاعدة بإيران". وقالت مصادر من الأمن القومي الأمريكي مطلعة على التحقيقات: إن هذه كانت إشارة إلى شبكة منخفضة أو متوسطة المستوى من المدبرين و"المساعدين" التابعين للقاعدة، تتمركز في مدينة زاهدان القريبة من حدود إيران مع أفغانستان وباكستان، تنقل الأموال والمقاتلين عبر إيران؛ لدعم أنشطة التنظيم في جنوب أسيا. وتقول الشرطة الكندية إنه لا يوجد أي مؤشر على ضلوع الحكومة الإيرانية في المؤامرة مع المشتبه بهما. ولم يحدد المسؤولون الأمريكيون أو الكنديون طبيعة الاتصالات التي يعتقدون أن "الصغير" وشريكه أجرياها مع الشبكة المزعومة التابعة للقاعدة في إيران، ولم يكشف المسؤولون الكنديون سوى عن تفاصيل قليلة بشأن الصلة الإيرانية المزعومة في تصريحات علنية. واعتُقل "الصغير" و"جاسر" الإثنين الماضي، بعد تحقيق مشترك بين الولاياتالمتحدةوكندا بدأ العام الماضي، عقب بلاغ من أحد أبناء الجالية المسلمة.