يحتفل فرع معهد الإدارة العامة بمنطقة مكةالمكرمة بحفل الخريج والوظيفة ال17 يوم الأحد المقبل 18 جمادى الآخرة 1434ه، الموافق 28 إبريل 2013م، برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وبحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، والذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، متضمنةً عدة أنشطة مصاحبة برعاية إلكترونية من صحيفة "سبق". وعبر مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي عن شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل، على رعايته الكريمة لهذا الحفل، ولمحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، على حضوره وتشريفه، وقال: إن المعهد منذ تأسيسه وهو يتلقى دعم واهتمام ولاة الأمر، وما زال يتلقى هذا الدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، والنائب الثاني.
وأضاف "الشعيبي" أن معهد الإدارة العامة يعتبر هذه المناسبة فرصة لتقصي احتياجات سوق العمل، وللمشاركة في مناقشة المواضيع التي تسهم في معالجة العقبات المتعلقة بتطورات توظيف الأيدي العاملة السعودية، وإحلالها محل العمالة الأجنبية.
وقال مدير عام فرع معهد الإدارة العامة بمنطقة مكةالمكرمة علي بن يحيى الغامدي: إن يوم الخريج والوظيفة يعد مناسبة متميزة دأب فرع المعهد بمنطقة مكةالمكرمة على إعدادها وتنظيمها سنوياً، احتفالاً بتخريج دفعة جديدة من طلابه من البرامج الإعدادية المختلفة، وتعريفاً للقطاع الخاص بخريجيه على اختلاف تخصصاتهم وبرامجهم، وفرصة سانحة للشركات والمؤسسات في استقطاب وتوظيف القوى العاملة الوطنية المدربة على أعلى مستوى من الجودة، بالإضافة إلى إتاحته الفرصة للخريجين للتعرف على العروض الوظيفية وفرص العمل المتاحة لهم في القطاع الخاص.
وأضاف "الغامدي": حفل هذا العام سيشتمل على عدة أنشطة وفعاليات تستمر لمدة ثلاثة أيام، أهمها حفل الافتتاح الخطابي الذي سيستهل به الحفل، ومعرض الحفل الذي تشارك فيه مجموعة من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، واللقاء المفتوح الذي يتحدث فيه رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان.
كما ذكر أن عدد الخريجين لهذا العام بلغ 148 خريجاً من خمسة برامج إعدادية مختلفة، هي: السكرتير التنفيذي, إدارة مستشفيات, الأعمال البنكية, المحاسبة التجارية, والمبيعات، تلقوا العديد من العروض الوظيفية، التي تفوق أربعة أضعاف عددهم، وهذا يعكس جودة مخرجات المعهد وثقة سوق العمل بهم.
وأكد "الغامدي" أهمية تعاون القطاع الخاص مع هذه المناسبة، كونها تأتي مواكبة لخطط الدولة حيال سوق العمل، والمتمثلة في برامج وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل وصندوق الموارد البشرية، كبرنامج "جدارة" لاستقطاب الكفاءات للجهات الحكومية، وبرنامج تحفيز المنشآت "نطاقات"، وبرنامج توطين الوظائف "لقاءات"، وبرنامج تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها وتوظيفها في القطاع الخاص "هدف"، وغيرها من البرامج التي تحرص الدولة من خلالها على وضع معايير جديدة وملزمة للمنشآت في توطين الوظائف.