يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة, يوم الأحد الموافق للثامن من شهر جمادى الآخرة للعام 1433ه, فعاليات يوم الخريج والوظيفة السادس عشر, والذي ينظمه فرع معهد الإدارة العامة بمنطقة مكةالمكرمة, في قاعة الاحتفالات والمؤتمرات بمقر الفرع بمدينة جدة, مشتملاً على عدة أنشطة وفعاليات تستمر لمدة ثلاثة أيام, أهمها حفل الافتتاح الخطابي الذي سيستهل به الحفل, ومعرض التوظيف الذي تشارك فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة, واللقاء العلمي المصاحب الذي يناقش جملة من المواضيع الهامة للخريجين ولسوق العمل على حد سواء.وبهذه المناسبة أعرب مدير عام فرع معهد الإدارة العامة بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ علي بن يحيى الغامدي, عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة للحفل, وقال إن موافقة سموه على الرعاية تعكس مدى حرصه واهتمامه بالتعليم والتدريب وتوطين الوظائف, كما تأتي استمرارا لما يوليه سموه من اهتمام بالغ بأبناء هذه المنطقة عامة, وبفئة الشباب خاصة. مبينًا أن مسيرة المعهد تمضي بتوفيق من الله أولاً ثم بالرعاية والدعم الذي يحظى به المعهد من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله, وبمتابعة دؤوبة من قبل معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي.وأضاف سعادته أن يوم الخريج والوظيفة يعد مناسبة متميزة دأب فرع المعهد بمنطقة مكةالمكرمة على إعدادها وتنظيمها سنويًا, إحتفالاً بتخريج دفعة جديدة من طلابه للبرامج الإعدادية المختلفة, وتعريفًا للقطاع الخاص بخريجيه على إختلاف تخصصاتهم وبرامجهم, وفرصة سانحة للشركات والمؤسسات في استقطاب وتوظيف القوى العاملة الوطنية المدربة على أعلى مستوى من الجودة, بالإضافة إلى اتاحته الفرصة للخريجين للتعرف على العروض الوظيفية وفرص العمل المتاحة لهم في القطاع الخاص, وذكر سعادته بأن عدد الخريجين لهذا العام بلغ مائتين وأربعة خريج, من عشرة برامج إعدادية, تلقوا إلى هذه اللحظة أكثر من ضعف عددهم من العروض الوظيفية, ما يعكس جودة مخرجات المعهد وثقة سوق العمل بهم, وقد أكد سعادة المدير العام للفرع في ختام حديثه على أهمية تعاون القطاع الخاص مع هذه المناسبة, كونها تأتي مواكبة لخطط الدولة حيال سوق العمل, والمتمثلة في برامج وزارة العمل وبرامج صندوق تنمية الموارد البشرية, كبرنامج تحفيز المنشآت ( نطاقات ), وبرنامج توطين الوظائف ( لقاءات ) وغيرها من البرامج التي تحرص من خلالها الدولة على وضع معايير جديدة وملزمة لتقييم المنشات في توطين الوظائف.