طالب مواطنون من سكان المنطقة الشرقية، الأمانة والبلديات والجهات ذات العلاقة، بنقل وإبعاد مقاهي الشيشة المتاخمة للأحياء السكنية في المنطقة إلى مناطق بعيدة عن الكثافة السكانية، كونها تسببت في مضايقاتهم، إثر خروج الشباب من تلك المقاهي في وقت متأخر من الليل وممارسة التفحيط، وكذلك سهولة الوصول إليها من قبل صغار السن، ولما سببته من مشكلة بيئية. يقول حمد الخالدي أحد المواطنين المتضررين من تلك المقاهي أن "وجود مقاهي الشيشة بالقرب من الأحياء السكنية يشكل خطراً على البيئة، وعلى صحة الفرد، لكون دخان الشيشة من أهم ملوثات الهواء، فضلاً عن عدم جوازه شرعاً". وقال فهد العتيبي ومحمد القرشي ل"سبق"، إن "وجود تلك المقاهي داخل النطاق السكاني يستدرج صغار السن ويوقعهم في براثنها، حيث لوحظ ذهاب عدد من مراهقي تلك الأحياء إليها مشياً على الأقدام دون علم ذويهم، وكذلك هروب البعض من مدارسهم واللجوء إليها حتى نهاية اليوم الدراسي، نظراً لقربها". فيما يقول محمد العنزي أن "ما يشاهده داخل المقاهي يندى له الجبين، حيث يسمح للصغار بدخولها وتناول الشيشة، إضافة إلى عدم تقيد بعضها بالإغلاق وقت الصلاة، حيث خصصت بعض تلك المقاهي أبواباً سرية يدخل منها الزبائن يخرجون خفية أثناء الصلاة. وعلمت "سبق" من مصادرها أن الأمانات والبلديات في جميع مناطق ومحافظات المملكة تعمل على نقل جميع مقاهي الشيشة من الأحياء السكنية إلى خارجها.