أعلن الجيش اللبناني مساء الأحد حالة التأهب والاستنفار على الحدود مع سوريا، عقب سقوط سبعة صواريخ من الجانب السوري على شمال شرقي البلاد. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش: "إن سبعة صواريخ من عيار 107 ملم مصدرها الجانب السوري سقطت على مناطق الدورة وإيش وسهلات المياه ومدينة الهرمل في الشمال الشرقي من لبنان، خلال ست ساعات، ونصف مساء الأحد". وذكر البيان "أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة استنفرت واتخذت الإجراءات الميدانية اللازمة، بالإضافة إلى العمل على تحديد مصادر النيران بدقة". وأدى سقوط الصواريخ إلى وقوع أضرار مادية في بعض المنازل، فيما لم يسجل أي خسائر في الأرواح. وقالت التقارير الأمنية: إن أحد الصواريخ الذي سقط في مدينة الهرمل انفجر في سور مؤسسة تابعة لجمعية المبرات الخيرية تحوي مأوى للأطفال الأيتام؛ مما أسفر عن وقوع خسائر مادية. وقال الرئيس اللبناني ميشال سليمان في بيان له، في وقت سابق اليوم: إن قصف المناطق اللبنانية لا يخدم الطموح إلى الديمقراطية في سوريا، خصوصاً أن لبنان يستقبل أعداد النازحين السوريين الذين فاق عددهم ال428 ألفاً.