لبنان بيروت – ا ف ب قتل شخصان الأحد وجرح أربعة آخرون بجروحٍ في سقوط قذائف على منطقتين ذات غالبية شيعية شرق لبنان على الحدود مع لسوريا، في حوادث قال الجيش اللبناني على إثرها إنه اتخذ اجراءات “للرد بالشكل المناسب”. وقالت قيادة الجيش-مديرية التوجيه في بيان “عند الساعة 45،16 من بعد ظهر اليوم، تعرضت بلدة القصر الحدودية في منطقة الهرمل لسقوط عدد من قذائف المدفعية مصدرها الأراضي السورية، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح”، إضافة إلى “أضرار مادية في بعض منازل البلدة”. وأضافت أنه إثر ذلك “استنفرت وحدات الجيش ونفذت انتشاراً واسعاً في المنطقة، كما أتخذت الإجراءات اللأزمة لحماية الأهالي والرد على مصادر الاعتداء بالشكل المناسب”. ودان رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان “القصف الذي تعرضت له بلدة القصر”، داعياً إلى “وقف هذه الممارسات التي لم تؤد إلا إلى سقوط لبنانيين أبرياء لا علاقة لهم بالصراع الدائر خارج بلادهم”، بحسب بيان وزعته الرئاسة. وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن مقتل فتى يبلغ من العمر 13 عاماً وإصابة شخص آخر في سقوط قذائف على منقطة حوش السيد علي الحدودية في الهرمل. وينقسم لبنان بين موالين للنظام السوري ومعارضين له، ما انعكس سلسلة أحداث أمنية على خلفية النزاع السوري. وتعد المناطق التي سقطت فيها القذائف الاحد معاقل لحزب الله الشيعي حليف دمشق، والذي تتهمه المعارضة اللبنانية بإرسال مقاتلين إلى داخل سوريا للقتال إلى جانب القوات النظامية، لا سيما في القصير في محافظة حمص السورية. (ا ف ب) | بيروت