ندَّد مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أمام شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مساء أمس السبت في الرياض، بمن "يتظاهرون بالإسلام"، ويدَّعون الإصلاح، داعياً إلى الحذر منهم. ودعا خلال حفل تكريمي "علماء الأمة إلى ألا يغتروا بأي دعايات مضللة من أناس يدَّعون الإصلاح ويتظاهرون بالإسلام، لكن عقائدهم وآراءهم التي ينشرونها بعيدة كل البُعد.. هؤلاء يجب أن نكون على حذر منهم".
وأضاف "يجب أن نحذر من أناس سعوا لإقصاء الأمة عن دينها، وإبعادها عن تعاليمها، مهما ادعوا أنهم ينصحون، أو يريدون التقارب مع الآخرين. إذا نظرت في أفكارهم البعيدة وجدت أنهم يريدون أن يفرضوا على الأمة واقعاً مريراً؛ ليجعلوه أمراً واقعياً".
وختم "آل الشيخ" قائلاً: "يجب علينا اتخاذ موقف مشرف يدعو إلى الحق، ويحذر من الباطل".
من جهته دعا "الطيب" إلى "مقاومة دعاوى الفرقة ونوازع التشدد والإقصاء وفتاوى التكفير والتضليل للمخالفين، التي تؤدي لا محالة إلى الفرقة والاختلاف ومزيد من الضعف والهوان".
وندّد "الطيب" ب"أحوال العالم العربي والإسلامي وما تعانيه من ضعف وتراجع من بعض أبنائه ومن خصومه على السواء، وما أدت إليه كذلك من تفكك واختلاف".