أعلن مدير علاقات مؤسسة النقل والمواصلات لمدينة بوسطن، إيقاف وسائل المواصلات بالمدينة، اليوم الجمعة، بناءً على طلب من الشرطة، وإغلاق جامعة هارفارد بدواعي الحفاظ "على الأمن العام"، وذلك كجزءٍ من البحث الذي تجريه الشرطة للعثور على المتهم "ذي القبعة البيضاء". كما طلبت شرطة "ماساتشوسيتس" عبر "تويتر" من سكان "واترتاون" عدم مغادرة منازلهم، وعدم فتح أبوابهم إلا إذا تأكدوا من أن الطارق هو رجل شرطي بعد التأكد من هويته. جاء ذلك على خلفية مقتل شرطي أمريكي، نتيجة إطلاق نار داخل أحد المراكز التعليمية بولاية ماساتشوستس، في الوقت الذي تواصل فيه أجهزة الأمن الأمريكية جهودها لكشف منفذي تفجيرات بوسطن، التي ضربت الولاية نفسها في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الماضي. ونشرت السلطات صورة لشخصٍ يرجّح أنه مَن كان يرتدي قبعة بيسبول بيضاء في صورة المشتبهين بتفجيرَي بوسطن، وحذّرت من خطورته. وتعتقد الشرطة أن أحداث واترتاون على علاقةٍ بتفجيرَي بوسطن، وأن الرجلين اللذين يقفان خلف أحداث العنف في معهد التكنولوجيا، يقفان أيضاً وراء تفجيرَي بوسطن. ورجحت الشرطة أن الشخص الذي سبق أن أعلنت أنه قتل أثناء تبادل للنار، هو نفسه الذي يظهر في صورةٍ وزعتها للمشتبهين بتفجيري بوسطن، ويظهر فيها وهو يرتدي قبعة سوداء. ومظهر المشتبه به الفار في مدينة واترتاون، بولاية ماساتشوستس، يطابق أوصاف المشتبه الثاني الذي يرتدي قبعة بيضاء، في التحقيقات الجارية بشأن تفجيرَي ماراثون بوسطن.