اعتدى شابان على مقيم عربي بالضرب والطعن، في أحد الشوارع الرئيسة بشقراء، ثم لاذا بالفِرار من موقع الحادث، لتقبض الشرطة عليهما بعد خمسة أيام من هروبهما. وقال المعتدى عليه "س.ص": "في الاسبوع الماضي دخلت المحل الذي يبيع فيه ابن خالتي، الساعة 11 ليلاً، وكان بداخله شابان، إضافة إلى عامل المحل "الفلبيني"، فألقيت السلام فرد عامل المحل السلام، ولم يرد الشابان فناقشتهما في ذلك، ففُوجئت بأن الشابين يقومان بسبي وشتمي، فلم أرد عليهما بشيء ودفعني أحدهما بقوة على كاونتر المحل، وضربني الآخر على وجهي ورأسي، ثم خرجا إلى سيارتهما وهما يشتماني". وأضاف: "تبعتهما لأدوّن رقم سيارتهما إلا أنهما ثارا عندما شاهداني، ولحق بي أحدهما ليضربني ضربات عدة، فيما غافلني الآخر وطعنني بخنجر على فخذي ما أدّى إلى سقوطي على الأسفلت، وعندها هربا بسيارتهما وتركاني ملقى على الأرض والدماء تسيل من جسدي". وأضاف "بعدها أبلغ ابن خالتي الشرطة والتي حضرت للموقع على الفور، وأخذت بعض المعلومات عن الشابين وسيارتهما، كما اطلعت على تسجيل إحدى الكاميرات المثبتة على البوابة الخارجية لأحد المحال الموجودة بالموقع، وسجّلت أحداث الواقعة". وتابع: "بعد البحث عن رقم السيارة عُرف اسم مالكها وعنوانه، وعُرضت صورته على ابن خالتي فأكّد أنه أحد الشابين المعتديين عليّ، فعُمّم عنه وعن سيارته". وأضاف: "أما أنا فنُقلت إلى المستشفى والدماء تنزف من فخذي، وعلى الفور أُجريت لي عملية جراحية لخياطة الجرح الذي بلغ عمقه 9 سم، وبعد إفاقتي فُوجئت بأن الجناة يبعثون لي ولكفيلي، مَن يفاوضني ويفاوض أهلي في الصلح والتنازل، بينما الشرطة تقول إنها مازالت تبحث عن الجناة، ولم تقبض عليهما الا بعد مُضي خمسة أيام من الحادثة". وعلمت "سبق" أن ذوي الشابين المعتديين يفاوضون المجني عليه ليتنازل عن حقه الخاص مقابل 30 ألفاً ريال. يُذكر أن مقيماً آخر في أحد المطاعم الشهيرة بالمحافظة، تعرّض قبل أيام للضرب والطعن من شابين وأنهيت قضيتاهما بتعويض المقيم بمبلغٍ مالي ليتنازل عن حقه الخاص، ونشرت "سبق" تفاصيل الحادثة في حينها.