أعلن مقتل السعودي راشد بن عواض الشلوي بعد مواجهات وقعت بين الجيش الحر وجيش النظام السوري, منتصف الأسبوع الماضي. وقال شقيقه محمد عواض الشلوي مدير مدرسة أبي موسى الأشعري في طريف ل "سبق": إن شقيقه "توجه لسوريا في ثالث أيام عيد الأضحى الماضي، للالتحاق بالجيش الحر وبقي هناك يقاتل حتى وصلنا خبر استشهاده يوم الثلاثاء الماضي في إحدى المعارك الطاحنة مع جيش الأسد".
وأضاف "الشلوي" أنه تلقى اتصالاً من شخص تونسي أخبره أن شقيقه راشد صلى العصر إماماً لإحدى الكتائب، وكان وقتها صائماً وتصدق بجميع ماله للمقاتلين ثم انطلق لخوض المعركة، وأصيب بطلقات نارية في الرأس أردته قتيلاً، مشيراً إلى أن شقيقه نطق الشهادة قبل أن تفيض روحه لبارئها.
وأكد الشلوي أن شقيقه يبلغ من العمر 30 عاماً، وهو متزوج ولديه ابن اسمه "غيث" وكان يعمل مهندساً كهربائياً في وزارة التربية والتعليم بالطائف, وأوضح أن عائلته بدأت استقبال المعزين في منزلهم بالطائف، من يوم أمس الأربعاء ويستمر حتى يوم الجمعة، وقد توافد الجميع لتقديم واجب العزاء.