قال المتحدث باسم الكتائب المقاتلة في جبل الزاوية ل»الشرق»: إن كتائب الأسد تكبدت خسائر كبيرة في منطقة ريف إدلب وجبل الزاوية خلال الأيام الماضية مما اضطرها للانسحاب من بعض المواقع تحت ضربات الجيش الحر، وأضاف المتحدث أن الجيش الحر شكل في ريف معرة النعمان الغربي قيادة عسكرية للمنطقة التي تمتد على مساحات واسعة في محافظة إدلب وجبل الزاوية بقيادة العقيد الطيار موسى العكل بعد تشكيل ثلاثة ألوية عسكرية تضم أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل. وأكد المتحدث أن الجيش الحر بات يتمتع بتنظيم جيد واستخدام التكتيك العسكري في الاستطلاع والقتال والاتصال، واستطاع ضرب عديد من نقاط تمركز كتائب الأسد وكبَّدها خسائر كبيرة في المعدات والآليات كما قتل عدداً من جنود الأسد وشبيحته. وقال المتحدث إن الجيش الحر أجبر كتائب الأسد على الانسحاب أمس من عدة مواقع وهي قرية كفرعويد (التي وقعت بها المجزرة الشهيرة التي ذهب ضحيتها أكثر من سبعين شهيداً) وقرية الفطيرة وقرية حزارين والحاجز الغربي من قرية كفرنبل. وأمس أكملت قوات الأسد انسحابها من قريتي بينين وحنتوتين باتجاه معرة النعمان وقاموا باصطحاب أهالي القريتين معهم كدروع بشرية خوفا من ضربات الجيش الحر وكان يتمركز في هاتين القريتين ما يقارب 600 عنصر من الجيش والأمن وما يزيد عن 100من العربات والمدرعات. ودمر الجيش الحر عددا من المدرعات و العربات العسكرية كما تم الاستيلاء على سيارة محملة بالذخيرة، وقتل عددا من عناصر كتائب الأسد وشبيحته، مما استدعى تدخل الطيران الحربي لتغطية انسحاب تلك القوات. وأضاف المتحدث أن كتائب الأسد أطلقت الرصاص من رشاشات ثقيلة على الأهالي في قرية كفرنبل واعتدوا على الطلاب بالضرب أثناء عودتهم من امتحانات الشهادة الإعدادية وحطموا السيارات التي تقلهم ما أدى لجرح عدد من الطلاب. ودارت يوم أمس معارك طاحنة على محاور خان شيخون – معرة النعمان – خان السبل – سراقب – الواقعة على الأوتستراد الدولي حيث تصدى الجيش الحر لأرتال من الدبابات متوجهة نحو مدينة حلب.