شكا مواطنون ومسافرون من تعرض حياتهم للخطر، بسبب "تحويلة منعطف محطة الطخيس" على مدخل مدينة الدوادمي الغربي، التي تجبر داخلي المدينة من جهة الغرب على الاتجاه نحو المسار القديم، الذي لا يكاد يكفي للسيارات المقابلة القادمة من الشرق. وقال بدر المغيري ل "سبق": "رغم الانتهاء من تنفيذ ازدواج طريق الدوادمي البجادية، وافتتاحه منذ نحو عامين أو أكثر، إلا أن ما يثير الاستغراب والدهشة هو إجبار المسافر وعابر الطريق، عند دخوله مدينة الدوادمي من جهة الغرب، على الاتجاه نحو المسار القديم، عبر تحويله وضعت على منعطف خطير للغاية".
وأضاف "المغيري": "كنا نتوقع إزالة محطة الطخيس، الداخلة في المسار الجديد في وقت مبكر جداً، وقبل الانتهاء من تنفيذ ازدواج الطريق وافتتاحه، ولكن للأسف يمضي العام تلو العام ولا نرى أي بوادر لإزالة المحطة وتكملة ازدواج الطريق حتى دخول مدينة الدوادمي، والكل يتساءل: لماذا كل هذا التأخير في إنهاء إجراءات تثمين المحطة، ومن ثم إزالتها من قبل وزارة النقل؟".
وحَمَّل المواطن خالد النفيعي وزارة النقل المسؤولية كاملة عن هذا التأخير غير المبرر وقال: "نحن من نسكن في البجادية وتوابعها، وفي مراكز وادي الرشاء وقراه، نتردد على مدينة الدوادمي بشكل يومي ناهيك عن المسافرين وعابري الطريق -طريق الحجاز القديم- ونعاني أشد المعاناة من هذه التحويلة الخطيرة بهذا المنعطف الأخطر وإجبارنا على الاتجاه للمسار القديم الضيق، الذي لا يكاد يكفي للسيارات المقابلة القادمة من الشرق".
وتساءل "النفيعي" في ختام حديثه ل "سبق": "هل تنتظر وزارة النقل وجميع الجهات ذات العلاقة كارثة -لا قدر الله- لإزالة المحطة وتكملة ازدواج الطريق بمدخل الدوادمي الغربي؟".