اختتمت جمعية "وئام" للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية، بمحافظة الجبيل، برنامجها التدريبي للمقبلين على الزواج بتحلية المياه المالحة؛ وذلك تفعيلاً للشراكة الاستراتيجية التي وقَّعتها الجمعية مؤخراً مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، لخدمة موظفي وأسر منسوبي التحلية بالجبيل؛ ضماناً للاستقرار الأسري. وواصلت "وئام" طرح برامجها التأهيلية التي تقدمها لشباب المنطقة الشرقية المقبلين على الزواج، حيث حظيت محافظة الجبيل هذه المرة بتطبيق البرنامج 28، وخُصِّص لمنسوبي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وفق ما هيَّأته المؤسسة من إمكانيات لتقديم البرنامج، ولتكون الفائدة منه وفق ما تم التخطيط والترتيب له، حيث يقدِّم البرنامج الخبير والمستشار الأسري بالجمعية الدكتور مشبب القحطاني.
وأفصح مدير عام الجمعية، الدكتور محمد العبدالقادر أن جمعية "وئام" ما زالت تتطلع لاستفادة المزيد من شباب المنطقة من هذا البرنامج النوعي الذي تقدِّمه الجمعية للمقبلين على الزواج؛ وذلك لتزويدهم بما يحتاجونه في بداية حياتهم الزوجية، وما يزيد من وعيهم وثقافتهم لبناء أسرة مستقرة آمنة، وفق ما خطَّه الإسلام، وما ورد في سنة خير الأنام عليه الصلاة والسلام.
وأضاف: بدأت الجمعية في وضع خطة سنوية لهذا البرنامج، والذي يقام كل أسبوعين بمقرِّها، صُمِّم وفق ساعات محددة، وأيام معلومة؛ ليتم وفق ذلك التواصل مع المتقدمين للزواج عن طريق الرسائل sms ، وكذلك عن طريق الاتصال؛ ليتم تقديم الاستشارات الزوجية والأسرية، ولما يخدم المستفيد ويجعله قادراً على التعامل الواعي والمتوازن مع أسرته في مستقبل حياته، وما قد يواجهه من ضغوطات سواءً كانت عملية أو غيرها، وتجنُّب تأثير ذلك على أسرته، خاصة أن الشاب يجب أن يبني أسرته على التفاهم والاستقرار، لا على الشحن والتوتر.
وأكد "العبدالقادر" أن البرامج التأهيلية بدأت منذ انطلاقة الجمعية، حيث عقدت الجمعية إلى الآن 27 برنامجاً تأهيلياً للمقبلين على الزواج، استفاد منه أكثر من ألفي شاب، ووُزِّعت عليهم أكثر من 6400 مادة أسرية، تكون أساساً وبداية خارطة طريق لمشروعهم الزواجي.