اختتمت الجمعية الخيرية للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية وئام البارحة الأولى البرنامج التأهيلي الأسري التاسع والعشرين للمقبلين على الزواج بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمحافظة الجبيل، وذلك استجابة لطلبها بتنفيذ البرنامج لديها بحضور 20 شابا و20 شابة، قدم البرنامج المستشار الأسري بالجمعية الدكتور إبراهيم الصيخان. وكشف مدير عام الجمعية الدكتور محمد العبدالقادر أن وئام كانت من المبادرين لإقرار إلزامية حضور البرامج التأهيلية للمقبلين على الزواج، وذلك استنادا على دراسات أجريت على شرائح عشوائية لمن حضر البرنامج ومن لم يحضر، حيث أثبتت نتائجها بأن من حضر برامج التأهيل كان لديهم استقرار أسري بعكس من لم يحضر. وأوضح العبدالقادر أن وئام ستقدم الخبرة والاستشارات والتدريب لمن يطلب ذلك وفق خطتها الاستراتيجية في التعاون لكل ما يخدم الأسرة في كل مكان من المملكة، مستشهدا بالشراكات التي نفذت خلال الفترة القصيرة الماضية مع الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والجمعية الخيرية لتيسير الزواج بمنطقة الجوف، وقال: إن أهم ما نقدم لشركاء كوئام، البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج الذي تم تصميمه وفق ساعات محددة وأيام معلومة ليتم وفق ذلك التواصل مع المتقديمن للزواج عن طريق الرسائل sms وكذلك عن طريق الاتصال ليتم تقديم المساعدات المالية وفق آلية مقننة تراعي ظروف الشاب المعيشية والالتزامات المالية والوظيفية، حيث تبدأ المساعدات المالية من 10 آلاف وتصل إلى 20 ألفا وفق ما تقرره اللجنة المختصة في هذا الشأن. وبين العبدالقادر أن البرامج التأهيلية والتي تعقد لمدة أربعة أيام من الرابعة إلى التاسعة مساء، تهدف لتوعية المجتمع والأسر بأساسيات الحياة الزوجية ومقومات السعادة بما يكفل للزوجين عيشا سعيدا ومستقبلا مشرقا، مشيرا إلى أن البرنامج يضم عدة عناصر تتمثل في مفهوم الزواج وأهدافه والخطبة وآدابها وآداب ليلة الزفاف وآداب العشرة والحياة الزوجية والعلاقات الاجتماعية بعد الزواج وحل المشكلات الزوجية كما يضم البرنامج الحوار الزوجي وإدارة ميزانية الأسرة وتربية الأبناء، مضيفا أن البرامج التأهيلية بدأت منذ انطلاقة الجمعية العام الماضي، مشيرا إلى أن الجمعية نظمت 29 برنامج تأهيليا للمقبلين على الزواج استفاد منها أكثر من 3360 شابا ووزعت عليهم أكثر من 6500 مادة أسرية تكون أساسا وبداية خارطة طريق مشروعهم الزواجي.