اطلع أكثر من ألف طالب على أول كبسولة فضائية تصل للشرق الأوسط، جلبتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تحت مظلة أسبوع العلوم والتقنية، برعاية إلكترونية من صحيفة "سبق"، الذي يستمر حتى الجمعة المقبل. وحين يدلف الزائر للجناح المخصص للكبسولة -التي يتوافق وصولها إلى المملكة مع ذكرى أول رحلة مأهولة للفضاء- يخيل له أنه بمحطة أبحاث فضائية.
ويجد عدداً من الأدوات والمعدات التي يستخدمها رواد الفضاء في مهامهم العلمية والعملية, ويمكنه مشاهدة ملابس رواد الفضاء والأدوات التي يستخدمونها بالفضاء.
وبعد الانتهاء من جولته يمكن للزائر الاطلاع عن قرب على الكبسولة الفضائية وطريقة عملها, والتعرف على كيفية إرسالها للفضاء والتحامها مع المحطة الفضائية, ومن ثم إعادتها سالمة.
وقامت الكبسولة الفضائية المعروضة برحلتين للفضاء ثم عادت, وما زالت قادرة على القيام ب 13 رحلة أخرى.
كما يمكن للزائر تصور كيفية عيش رائد الفضاء داخلها, حيث فتحت المدينة الكبسولة ليتعرف الزوار على محتوياتها الداخلية وأماكن جلوس رواد الفضاء, وطريقة عملهم للأبحاث في هذه الكبسولة, حيث يمكنهم رؤية المقعد المخصص لرجل الفضاء وما يحتويه من إمكانية تساعده على العيش لمدة معينة بالفضاء الخارجي, فضلاً عن أجهزة التحكم والاتصالات التي تربطه بالمحطة الأرضية.
ويستمر المعرض حتى يوم الجمعة القادم ويضم أكثر من 30 جناحاً مفعمة بالمعروضات والمنتجات البحثية التي قدمتها المراكز البحثية والبرامج العلمية والإدارات المعنية في المدينة، وعكست من خلالها المستوى العلمي المتطور للكفاءات العلمية الشابة.
وتبدأ الزيارة من الساعة 8:30 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، أما الفترة المسائية فمن الساعة 4:00 عصراً حتى 9:00 مساءً في مقر المدينةبالرياض.