أشاد زوار مهرجان الورد الطائفي التاسع، المُقام بحديقة الملك فيصل بالحوية شمال محافظة الطائف ب"مُصلى مُتنقل"، نفذته مندوبية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز الشفا. وتُشارك "مندوبية الشفا" بالمصلى للمرة الثانية على التوالي بالمهرجان، وتبلغ تكلفته 140 ألف ريال، ويهدف لتوفير ما يحتاج إليه الزائر للمهرجان وقت أداء الصلوات.
وصُمم "المُصلى المُتنقل" على مركبة من نوع "جيمس دفع رباعي من غمارتين، ويحوي صنابير مُعبأة بالمياه بكمية تصل إلى 1800 لتر، وصوتيات تُعلن الأذان والإقامة، ومئذنة ترتفع عن طريق الهيدروليك بقدر أربعة أمتار.
ويشمل أيضاً موتوراً بإضاءة كاملة، وشاشة تعرض أوقات الصلوات، وتم تزويد المُصلى بإمام ومؤذن حسن الصوت، مع خمسة مفارش سجاد من النوع الفاخر.
كان زوار بالمهرجان في الموسم الماضي رحبوا بالفكرة وأشادوا بها، ويتكرر مُشاركتها في الموسم الحالي بعد أن رحب المُنظم للمهرجان الشيخ عيد السواط بوجود ذلك المشروع الديني والدعوي، ومُشاركتها في المهرجان.
وتُعدُ فكرة "المُصلى المُتنقل" الأولى من نوعها على مستوى المنطقة العربية، بعد أن شاركت في العديد من المُناسبات ومنها "معرض الغابات وحماية البيئة" الذي نفذه فرع وزارة الزراعة بالطائف، وبرامج مراكز الأحياء بالشفا، وأيام الصيف بالمنتزهات، ومهرجان "مزايين عشيرة".
واطلع عُلماء ومشايخ على فكرة "المُصلى المُتنقل" واستحسنوها، وقدموا شكرهم وتقديرهم للقائمين على هذا العمل، بخلاف العديد من الزوار للمشروع في مُشاركاته المُختلفة، الذين بدورهم نقلوها لمناطقهم.
وقال مُشرف مندوبية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات إبراهيم بن فاضل السفياني في حديثه ل"سبق" "إن مشروع "المُصلى المُتنقل" جاء جُهداً بفضل الله ثم بفضل القائمين على تنفيذه من منسوبي المندوبية، الذين حرصوا على ذلك".
وأبدى "استعداده للمُشاركة في المشروع في كل المُناسبات بهدف تأمين ما يحتاج إليه الزائر وغيره في حال عدم وجود مسجد لأداء الصلاة قريب من موقعه، حيث يتولى المشروع توفير ما يحتاج إليه".