أطلقت مندوبية المعابدة بمكة أول مصلَّى متنقل على مستوى المنطقة مزوَّد بمختلف الأجهزة والسجاد، ويقوم عليه مجموعة من الشباب المؤهَّلين، وتُقدَّر تكلفته الإجمالية ب 150 ألف ريال، وذلك في خطوة تهدف إلى خدمة المصطافين من الشباب والعوائل في منطقة مكةالمكرمة، تعظيماً لفريضة الصلوات الخمس. والمصلَّى المتنقل من نوع جيمس غمارتين دفع رباعي، ويوجد به خزان مياه بسعة 1800 لتر، ومزوَّد ب20 صنبور مياه للوضوء، و50 سجادة للصلاة، تتسع لعدد 80 شخصاً، إضافة إلى "ماتور" لتوليد الكهرباء، وأربعة أجهزة صوتية خارجية، ومئذنة يبلغ طولها أربعة أمتار مضاءة، ترتفع وتنخفض بالهيدروليك الأوتوماتيكي. وتعتمد فكرة السيارة المصلَّى على الوجود في المواقع السياحية والتجمعات الشبابية، التي لا تتوافر بها مصليات. وقد لاقت الفكرة استحساناً كبيراً من المصلين والمصطافين. وبيّن فهد الثقفي، أحد أعضاء المندوبية عضو لجنة الشباب، أن المصلى يتنقل أسبوعياً بين مكان إلى مكان داخل مكةالمكرمة. مشيراً إلى أنه يهدف إلى التذكير وإقامة الصلاة في المناطق البرية والميدانية، وتوعية الشباب عن طريقة المحاضرات الدينية، وتقديم وسيلة جديدة تقنية متطورة لرفع الأذان وإقامة الصلاة خلال التجمعات الشبابية.
