اتفق الرئيس المصري، الذي يزور الخرطوم حاليا، مع نظيره السوداني، الرئيس عمر البشير، على إعادة فتح الطريق البري الشرقي بين البلدين. واتفق الرئيسان على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وإزالة كافة العوائق أمام حركة البضائع والأفراد، وكذلك إنشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) إن مرسي التقى بالجالية المصرية في الخرطوم، والنائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي. وهذه هي أول زيارة لمرسي إلى السودان منذ توليه الرئاسة.
وقال صفوت فانوس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، إن "الزيارة متأخرة للغاية"، مشيرا إلى أن الرئيس المصري زار عدة دول، بما فيها باكستان والهند، قبل زيارة جارة مصر الجنوبية.
واضاف فانوس أن من القضايا المهمة بين البلدين التوصل لموقف مشترك فيما يتعلق بحصة المياه مع دول حوض النيل.
يذكر أن جنوب السودان أعلن عن رفضه اتفاق النيل الذي أبرمته مصر والسودان سنة 1959، والمتعلق بتقسيم مياه النيل.