تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وبرعاية صحيفة "سبق" إلكترونياً، تنطلق فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للثقافة العلمية، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في مقرها بالرياض، خلال الفترة من 3 - 7 جمادى الآخرة 1434ه الموافق 13 - 17 إبريل 2013م، وذلك بالتزامن مع انطلاقة أسبوع العلوم والتقنية 2013م. يهدف المؤتمر إلى تعزيز وعرض التجارب المحلية والدولية، في نشر الثقافة العلمية, كما يستهدف الجمهور العام وقطاع التعليم العام والجامعي، ووسائل الإعلام، والجمعيات العلمية، ومراكز الأبحاث والمسؤولين وصناع القرار.
وسيناقش المؤتمر أحدث التجارب والخبرات والجهود المحلية والدولية لنشر الثقافة العلمية، في عدد من المجالات المهمة، التي تركز على الثقافة العلمية ودورها في تنمية المجتمع، وتركز المحاور على جهود المملكة في نشر الثقافة العلمية، ودور الجمعيات والهيئات السعودية في هذا المجال، حيث يسلط الضوء على التجارب والخبرات الدولية المميزة، من خلال عدد من المحاور كالمحور الفكري والاجتماعي والتعليمي والإعلامي.
وتصاحب المؤتمر ندوة التراث العلمي، تسلط الضوء على تراثنا العلمي الإسلامي، وتأثيره على حياتنا المعاصرة في عدد من المجالات، حيث سيُعرض عدد من المخطوطات والكتب العلمية النادرة، ضمن معرض التراث العلمي التابع لفعاليات المؤتمر.
ويتزامن المؤتمر والندوة مع انطلاقة معرض أسبوع العلوم والتقنية 2013م الذي تنظمه المدينة في مقرها بالرياض، لجميع شرائح المجتمع، ولا سيما فئة الشباب في التعليم العام بكل مراحلهن، إضافة إلى طلاب وطالبات الجامعات والكليات، حيث يقدم الأسبوع من خلال المعرض العلمي مادة علمية شيقة بأسلوب عملي يبسط العديد من المفاهيم العلمية لدى الزوار.
ويتضمن المعرض عدداً من الأجنحة، التي تقدم عديد العروض والتجارب الحية، حيث يمكن للزائر مشاهدة العديد من التجارب العلمية أمامه مباشرة، في عدد من المجالات والتخصصات العلمية، كما يشمل عدداً من المسابقات والبرامج العلمية والفقرات الترفيهية، التي تستهدف مناقشة الموضوعات العلمية التي تحظى باهتمام المجتمع، وستتوزع هذه الفعاليات طوال فترة المعرض الصباحية والمسائية في مجالات مختلف.
ويأتي تنظيم هذه الفعاليات ضمن الأهداف التي تسعى لها المدينة، من خلال التعاون مع القطاعات العامة والخاصة كافة، من أجل تنمية مجتمع قائم على المعرفة.