قلل رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة المصرية الدكتور حامد سماحة من خطورة مرض أنفلونزا الماعز، موضحاً أن مصر يوجد بها المرض لكنه لا يشكل أي خطورة على الإنسان. وأضاف سماحة أنه مرض يصيب الحيوانات من الأبقار والماعز والأغنام بالإضافة إلي الإنسان، مشيراً إلى أن هناك متابعة من الوزير أمين أباظة وزير الزراعة. ونقلت صحيفة "الأهرام المسائي" القاهرية عن سماحة إشارته إلى أن الفيروس ليس له علاقة بأنفلونزا الطيور أو الخنازير ولكنه يأتي نتيجة ميكروب يسمي "الريكستيا" الذي ينتقل للإنسان عن طريق استنشاقه للميكروب أو شرب لبن حيوانات مصابة. وقال رئيس هيئة الخدمات البيطرية إن هذا الميكروب يعيش فترة طويلة في صوف الغنم وعلى شعر الماعز تتراوح بين12و16 شهراً بالإضافة إلى وجوده في اللبن غير المعقم لفترة تصل إلى42 شهراً. وذكر أن فيروس أنفلونزا الماعز له لقاح للحيوانات موجود في كل الدول وآخر للإنسان لا يوجد إلا في أستراليا فقط، مؤكداً أنه يتأثر بالمضادات الحيوية العادية ويسهل علاجه، مشدداً على أنه لا توجد إصابات بشرية حتى الآن في مصر بسببه. وأكد أن هذا المرض لا يصيب إلا فئة معينة من البشر المتعاملين مع الحيوانات من الأطباء البيطريين والجزارين وعمال محطات الإنتاج الحيواني، مطالباً بإتخاذ الإجراءات الوقائية الدائمة لتجنب هذا الفيروس. وقال سماحة :إنه يؤدي إلى إجهاض الأغنام والماعز والماشية ولا يسبب أي مشاكل أخرى سواء للحيوان أو الإنسان وأعراضه مثل أعراض البرد العادية. وكان قد تردد في الأيام السابقة تزايد الإصابات بأنفلونزا الماعز وانتشاره في بعض المحافظات، وهو ما أثار ذعر المواطنين خاصة في ضوء الهلع الذي يسببه أنفلونزا الخنازير.