سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنامي تجارة حليب «الخلفات» على قارعة الطريق.. والجرعة الملوثة ببكتيريا البروسيلا ب 20 ريالا بيطريون ل«الرياض»: 8 أمراض خطيرة تتسلل إلى الإنسان عن طريق اللبن غير المبستر
* زاد أطباء بيطريون من لهجتهم التحذيرية ضد تجارة حليب الإبل الطازج التي تنامت تجارته على قارعة الطريق في الآونة الأخيرة, وقالوا إن حقن الإبل بإبر منشطة لزيادة إدرار الحليب يتسبب في حدوث حالات العقم والاجهاض. ووسط التحذيرات التي أطلقها البيطريون عبر «الرياض» يسوق وافدون لحليب الإبل «الخلفات» وسط إقبال كبير من المستهلكين الراغبين في تذوق الحليب الطازج. وحول وافدون طرقا رئيسة في الرياض إلى مزاد لبيع حليب الخلفات الملوث بالبكتيريا الممرضة ( الجرعة ب20 ريالا), غير مبالين بما يترتب على تلك الجرعات من عواقب وخيمة, قد تكلف المرضى مبالغ باهظة. وهنا, حذر الدكتور الدكتور احمد اللويمي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية البيطرية من تصاعد مرض الحمى المالطية بين المجتمعات جراء تناول حليب الابل غير المغلي. وقال اللويمي: «تناول حليب الإبل مباشرة دون عمل غلي له غير آمن 100%»,مبينا أن البكتيريا المسببة للمرض»البروسيلا» تتطلب وقتا كافيا من درجات الحرارة للقضاء عليها, كونها بكتيريا مقاومة على حد قوله. وأضاف» يعتمد الشفاء من مرض الحمى المالطية على مدى الكشف المبكر والمضادات الحيوية التي يتناولها المريض», موضحا في الوقت ذاته إمكانية تحول الحمى إلى مرض مزمن, مشيرا إلى إمكانية بقاء البكتيريا داخل جهاز الجسم وعودتها مرة أخرى في حال تعرض الجهاز المناعي لخلل. فيما حذر الدكتور محمد بن حسين نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية البيطرية السعودية من حقن الابل بإبر منشطة لزيادة ادرار الحليب ,مشيرا في الوقت ذاته الى خطورة هذا التصرف وأنه قد يتجاوز انتقال ميكروب البروسيلا الذي يصيب بالعقم والإجهاض، إلى تأثيرات جانبية في صحة الناقة والمستهلك معا مع مرور الوقت. وقال: "تلك السلوكيات الخاطئة تشكل خطورة كبيرة,ويعتبر الحليب وسطاً ممتازا لتكاثر الميكروبات خاصة المرضية ما يجعله وسيلة هامة في نقل الأمراض المعدية والأكثر شهرة هو مرض الإجهاض المعدي، وهو أحد أهم الأمراض المشتركة ذات المنشأ الغذائي حيث يصاب به الإنسان والحيوان, ويعرف مرض البروسيللوسز في الحيوانات بالإجهاض المعدي أو الساري ، أما في الإنسان فيسمى عادة الحمى المالطية أو الحمى المتموجة أو حمى البحر الأبيض المتوسط أيضاً ,ويتميز المرض بالعقم والإجهاض المتأخر عند الإناث والتهاب الخصيتين لدى الذكور، ويميل الميكروب للتمركز في رحم الإناث الحوامل وفي ضرع الإناث الحلوبة ويمكن أن تفرز الإناث ميكروب البروسيلا في اللبن لعدة سنوات ويكون الميكروب في طبقة القشدة غالباً" . وطالب برفع مستوى الوعي لدى المستهلكين وخصوصاً عن الظواهر وبعض العادات والممارسات التي قد يسبب بعضها ضرراً كبيراً لمستخدميها دون علمهم. وقال" حليب الإبل هو الإفراز الطبيعي للغدد اللبنية من الحلب الكامل لحيوان ثديي خالي من الأمراض المعدية ومعتنى بغذائه والمتحصّل عليه بعد أسبوع أو أسبوعين من الولادة دون أن يضاف إليه أي مادة أو ينزع من مكوناته شيء، وتعتبره الأمم المتحضرة هو ومنتجاته مصدراً من أهم مصادر الغذاء وأكملها وذلك لأنه يحتوي على معظم العناصر الغذائية وبالكميات المثالية تقريباً". وأضاف "يعتبر الحليب الغذاء الطبيعي الأمثل للطفل والحيوان الرضيع حتى سن الفطام، فبجانب طعمه المعقول المحبب فهو غذاء أساسي للأطفال والشيوخ والمرضى وغيرهم من الفئات الحساسة التي تقل مقاومتها للأمراض ويحتوي على مركبات الدهن والبروتين والسكر والأملاح والفيتامينات بنسب ملائمة لاحتياجات الجسم ولذلك أطلق عليه ( الغذاء الكامل ) ، ويعتبر الاهتمام بتوفير الحليب الصحي السليم من أهم مسئوليات الصحة العامة ". واستطرد "تحتوي ألبان الإبل على سكر اللاكتوز (وهو سكر له مفعول مدر للبول) حيث يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل أنزيم اللاكتيز إلى سكر الجلوكوز وهذا النوع من السكر يتم امتصاصه ببطء في الدم فيمنع تزايد تراكم الجلوكوز وهو الأمر الذي يحمي الإنسان من الإصابة بمرض السكر ويكون بالتالي مفيد جداً لمرضى السكر, كما تحتوي ألبان الإبل على أقل نسبة دهون مقارنة بألبان الحيوانات الأخرى لذلك فإن نسبة الانخفاض يعطيها مميزات غذائية أخرى مهمة للغاية لاسيما لأصحاب أمراض الكبد, مشيراً إلى أنه بمقارنة دهون لبن الإبل بالألبان الأخرى اتضح أنه يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الأحماض الدهنية سريعة التمثيل خاصة حامض الملينوليلك والأحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتها في غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته بالإضافة إلى أن ألبان الإبل تحتوي على أحماض أمينية أكبر بكثير من الألبان الأخرى ومن هذه الأحماض الأمينية الميثونين والأرجنين والليسين والفالين والفينيل والأنين". وقال الدكتور حسين ان المسوقين لحليب الابل على الطرقات لم يراعوا أدنى الشروط الصحية وأهملوا نظافة الأواني المستخدمة والنظافة الشخصية للعمالة ، مشيرا الى ان تلك المواقع التي تكتظ بالزبائن تشهد اقبلا كثيفا من المستهلكين ,مرجعا التزاحم لطلب حليب الابل طازجا الى اعتقاد شائع بأن شرب ألبان الإبل بعد حلبها مباشرة وبدون غلي يقوي القدرة طفل يحتسي حليب ابل طازج الجنسية ,مستغربا من عملاء هؤلاء البائعين الذين تختلف مستوياتهم التعليمية ,مشيرا الى ان منهم من يحمل شهادات علمية فوق الجامعية وهم مقتنعون تماماً بهذه الشائعات. وقال: "تنتقل العدوى إلى الإنسان غالباً عن طريق شرب الحليب (اللبن) الطازج بدون غلي أو بسترة أو تعقيم بالطريقة الصحيحة وكذلك في تناول منتجات الألبان ,و المخالطة المباشرة بالحيوانات المصابة أو اللحوم الملوثة ، وتوليد الحيوانات المصابة بالمرض والتعرض لبولها وبرازها وإفرازاتها أثناء رعايتها أو تنظيف حظائرها ,و أكل أحشاء الحيوانات المصابة وخاصة الكبد والطحال التي لا تطبخ جيداً ,وعن طريق الأتربة أو الهواء الملوث بالميكروب من خلال الأغشية المخاطية للعين أو الأنف لأن ميكروب المرض يمكن أن يعيش حياً في التربة لمدة شهرين في درجة حرارة منخفضة ورطوبة مرتفعة ,او عن طريق الجروح أو الكشوط المكشوفة" . وزاد" هذا المرض لا ينتقل من الإنسان المصاب المريض إلى الإنسان السليم ولكن تأتي العدوى دائماً من الحيوانات المصابة ,وتتأرجح مدة الحضانة بين 5 – 35 يوماً ، ومن أهم أعراض الإصابة عند الإنسان : الصداع ، الحمى ، العرق الغزير خاصة أثناء الليل والحمى تكون متقطعة مع مضاعفات أخرى إذا أهمل العلاج وتتمثل في الالتهابات الحادة في كل من المفاصل والجهاز التنفسي ,و إرتشاحات الغشاء البلوري والتهاب عضلة القلب ,و التهاب العظام وحدوث خراريج بها ,تآكل الفقرات وضيق المسافة بينهما ,وتكمن ضراوة الميكروب في أنه يعيش داخل وخارج الخلايا عند الإنسان والحيوان وقد تسبب هذه الأدوية الضعف والإنهاك المستمر للإنسان" . واستعرض الدكتور حسين طرق الوقاية والمكافحة من خلال العناية بصحة الحيوان والرقابة البيطرية الدائمة عليها ,وتطعيم الحيوانات السليمة وإبادة الحيوانات المصابة في حالة تفشي الوباء ,وفحص واختبار جميع الحيوانات الواردة ( المستوردة ) على أن يتم التخلص من جميع الحالات الإيجابية بالذبح وإعدام الأجزاء الداخلية كالكبد ، الرئتين ، الأمعاء ويصرح بتداول اللحوم حيث أن الميكروب لا يتواجد في اللحوم مطلقاً ,وعدم شراء أية لحوم غير مذبوحة في المجازر والمختومة بأختام الفحص المجزري , اضافة الى غلي الحليب الخام أو بسترته بدرجة كافية قبل استهلاكه وتناول الألبان الطازجة المبسترة والمعقمة ومنتجاتها من مصادر موثوق بها ,مع مراعاة سبل الوقاية عند الفحص ومعالجة الحيوانات المصابة من قبل العاملين في تربية وعلاج الحيوانات ,و اتخاذ كافة السبل للنظافة الشخصية ونظافة البيئة,والفحص الطبي الدوري وخاصة للمخالطين والعاملين في حظائر تربية الأغنام والأبقار وملاحظة ومعالجة المصابين بدقة ,وارتداء الأحذية الواقية والقفازات ولبس الكمامات أثناء مساعدة الحيوانات على الولادة ,تنظيف الحظائر والتخلص من مخلفات الإجهاض بحرقها أو دفنها وتعقيم المكان ,وذلك لتضييق بؤرة الإصابة بالمرض وتقليص فرصة انتقاله للإنسان . ويجب أن تتظافر الجهود بين القطاعات الحكومية المعنية "البلديات – وزارة الزراعة – وزارة الصحة – إمارة المنطقة – دوريات الأمن" ، باتخاذ عدد من الإجراءات الحاسمة والفعالة الكفيلة بالقضاء وبشكل كامل على هذه الظاهرة ومنها أخذ تعهدات على جميع ملاك الإبل بعدم بيع الحليب بأي حال من الأحوال ,والقيام بحملات مداهمة لإزالة جميع الحظائر الغير نظامية والمخالفة ,وعند تكرار المخالفة يجب إيقاع الغرامة المالية القصوى على مالك الإبل ,ومصادرة الإبل المستخدمة لأغراض الحلب ,وترحيل العمالة القائمة على هذه الإبل إلى خارج البلاد ,ووضع مالك الإبل ضمن قائمة الحرمان من استقدام عمالة كرعاة ,والقيام بحملات توعوية وتثقيفية موجهة لجميع الفئات العمرية باستخدام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وبالإستعانة بعدد من المختصين من الأطباء البيطريين والأطباء البشريين ,إضافة الى قيام وزارة الزراعة بحملات توعية لملاك الإبل وتثقيفهم عن مدى خطورة هذه الممارسات ,وإيجاد رقم مجاني لسكان مدينة الرياض يمكنهم من الإبلاغ عن المخالفات . فيما كشف الدكتور فلاح الدوسري طبيب بيطري عن 8 أمراض قد تنتقل إلى الإنسان عن طريق حليب الإبل غير المغلي, واستعرض أهم المسببات والأعراض وطرق الانتقال من الحيوان إلى الإنسان . الحمى المالطية: تعتبر من أهم الأمراض التي تنقل إلى الإنسان عن طريق تناول الحليب غير المغلي,ويمكن الإصابة بها عن طريق ملامسة إفرازات الحيوان المصاب مثل الدم أو الجنين المجهض,ويفرز في اللبن لسنوات عدة ويوجد أيضاً في طبقة القشدة المسبب بكتيريا تدعى بروسيلا,وهذا المرض تظهر أعراضه على كل من الحيوان والإنسان ,ومن أهم أعراضه على الحيوان: - العقم والإجهاض المتأخر في الإناث، كما يسبب التهاب الخصيتين في الذكور، ويكون هناك احتباس المشيمة يعقبه التهاب رحمي صديدي, أما في الإنسان فقد يصاب بأي نوع من البروسيلا ولكن النوع المسمى Melitensis هو الأكثر، ويسمى المرض في الإنسان بالحمى المالطية Malta fever، حيث يتميز بارتفاع في درجة الحرارة والتعرق وصداع وألم في منطقة البطن وإمساك. مرض السل: مرض كثير الانتشار في معظم دول العالم ويصيب جميع أنواع الحيوانات حتى الأسماك وكذلك الإنسان، ولكن قد تختلف حساسية الإصابة ونوع البكتيريا المسببة لهذا المرض، ومسبب هذا المرض ميكروب يسمى Mycobacterivm bovis وينتقل هذا المرض عن طريق الحليب وقد يوجد في اللحوم المجمدة لفترة تتجاوز العامين, وتظهر أعراض المرض في الحيوان بصور تختلف باختلاف مكان الإصابة، فهناك على سبيل المثال السل الرئوي، سل البلورا، سل التامور، سل البريتوني، سل الضرع,وكذلك هناك أنواع مختلفة لسل الضرع مثل سل الضرع الدخني المنتشر أو سل الضرع المتجبن, وتكون الأعراض على شكل فقدان في الوزن وفقدان الشهية، تعرق ليلي، ارتفاع في درجة الحرارة، كحة جافة تتحول إلى كحة مع خروج دم,والسالمونيلا وهي نوع من أنواع التسممات الغذائية، وهو مرض معد وبائي واسع الانتشار في جميع أنواع الحيوانات، المسبب هو عبارة عن بكتيريا السالمونيلا حيث تم اكتشاف أكثر من 1800 عترة من هذا الجنس، وتظهر أعراض السالمونيلا في الحيوان على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة - إسهال مائي - وجود آلام في منطقة البطن، أما في الإنسان فتكون الأعراض على شكل إسهال مع ارتفاع درجة الحرارة. الجمرة الخبيثة: Anthrax وهو مرض حاد معد للحيوان والإنسان وهو من الأمراض القاتلة. والمسبب هو جرثومة Bacillus Anthrax وتظهر أعراض هذا المرض في الحيوان على هيئة ارتفاع درجة الحرارة، إجهاض الحيوانات المصابة، نزيف دموي أسود اللون من جميع فتحات الجسم ثم الهلاك, أما أعراضه في الإنسان فهي على نوعين، إما أن يكون جلدياً (بثرة ضارة) وإما رئوياً. مرض فرز الصوف: أ- الجلدي: أو البثرة الضارة: حيث يتميز بوجود التهاب جلدي بثري في الجلد ينقلب بعد ذلك إلى حويصلة ذات لون أسود في المنتصف. المنطقة التي تحيط بها تتميز بالانتفاخ. منتصف العرض يتحول في النهاية إلى ندبة تنكرزية ثم في النهاية تنسلخ. أما الأعراض العامة فهي عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة؛ تقيؤ، صداع، في النهاية يصاب الشخص بتعفن الدم (خمج الدم). وفي بعض الأحيان يصاب الشخص بتعفن الدم دون ظهور أعراض في الجلد. ب- الرئوي (مرض فرز الصوف):ويتميز بارتفاع في درجة الحرارة والصداع وضيق في التنفس وكحة مع احتقان في الأنف والحلق والبلعوم وتنتهي بإصابة الإنسان بالتهابات رئوية. عامل اثناء عملية الحلب مرض الدوران: وهو مرض معد يصيب الحيوان والإنسان. والمسبب لهذا المرض ميكروب يسمى لاستيريا (ytogenusLesteria Monoc) وتظهر أعراض اللاستيريا على الحيوان على هيئة: - ارتفاع في درجة الحرارة، ترنح الحيوان المصاب حيث يظهر الحيوان وكأنه يدور، إجهاض الحيوان المصاب واحتباس المشيمة، سيلان اللعاب من الفم نتيجة شلل عضلات الوجه. الفطر الشعاعي: هو من الأمراض الفطرية التي قد تصيب الحيوانات وعلى الأخص الماشية وهو أقل شيوعاً في الخيول والأغنام والإنسان، وأعراض هذا المرض على الحيوان هي تضخم الفك حيث يكون هذا التضخم متصلاً مع العظم وقد يؤدي إلى تساقط الأسنان، قلة استهلاك العلف، الضعف العام. أما أعراض الفطر الإشعاعي على الإنسان فهي تظهر بإصابة الإنسان بمرض الرئة المرطبة. مرض داء المقوسات: وهو مرض طفيلي يصيب الحيوان والإنسان، ومعظم الحالات لا تظهر عليها أي أعراض مرض، ولكن بعضاً من تلك الحالات تتميز بفقد الشهية والكحة والإسهالات والأعراض العصبية، أما عند الإنسان فإن 80% من حالات العدوى لا توجد هناك أي أعراض ظاهرية على المصاب. وعلى العموم فإن الأشخاص ذوي الأعراض الظاهرية أو غير الظاهرية تستمر الإصابة بهم حتى تتحول إلى عدوى مزمنة. الحمى القلاعية: مرض فيروسي حاد وبائن سريع الانتشار، ويصيب الحيوانات مشقوقة الظلف وكذلك الفئران وتصبح حاملة العدوى، والمسبب: هو فيروس F.M.D وهو يشتمل على سبع عترات رئيسة، ويمكن أن يبقى الفيروس حياً في درجات الحرارة الباردة والجو الجاف لعدة أشهر خارج جسم الحيوان، مما يساعد على انتشار العدوى ولا يتأثر بالمطهرات العادية. وقال الدكتور فلاح الدوسري ان تلك الامراض لها علاقة بشرب الحليب الخام من الفم مباشرة وبدون بسترة أو تسخين, أما تلوث الحليب فيكون إما عن طريق الحيوان إلى الحليب مباشرة سواء من الداخل أو من الخارج، وإما عن طرائق غير مباشرة، من الداخل مثل: أن يفرز الحليب من ضرع محمل ببكتيريا المرضية مثل: في حالة التهاب الضرع التدرني أو في حالة البروسيلا (الحمى المالطية)، و من الخارج مثل حالات الإصابة بمرض (F.M.D) حيث يتم تلوث الحليب عن طريق القشور الجلدية، عن طريق اللعاب مثل مرض اللستيريا, أما الطرائق غير المباشرة لتلوث الحليب فهي عن طريق الحلابين والعمال المصابين، أو الأدوات المنزلية الملوثة، أو الهواء الملوث، أو الذباب، أو الحيوانات مثل الفئران أو الماء الملوث.