تفاجأ أمس المواطن سلطان حكمي زوج الضحية فاطمة عكام التي توفيت بمستشفى أبو عريش العام، بعد إعطائها 22 طلقة صناعية أثناء ولادتها، بوجود صور بجوالها للإقرار الذي وقع عليه زوجها، ويؤكد وجود خطورة على حياتها بالولادة الطبيعية، ولابد من عمل عملية قيصرية. وبيَّن المواطن أن ذلك الإقرار يتنافى مع بيان الشؤون الصحية الذي أكد في جزئية منه: "إن المريضة استجابت لمحفزات الطلق الصناعي من نوع محلول البروستاجلاندين خارج الكيس الأمينوسي، وتوسع حينها الرحم بشكل كبير". وتابع البيان: أنها ولدت طفلاً متوفى بعيوب خلقية متعددة، وبعد عملية الولادة بفترة بسيطة حدث للمريضة هبوط حاد بالدورة القلبية الرئوية مع أزقاق بالجسم، وخروج سوائل ممزوجة بالدم من الفم والأنف، وتم البدء بعملية الإنعاش القلبي الرئوي، بحضور أعضاء الفريق المعني بعملية الإنعاش، إلا أن المريضة لم تستجب، وتم إعلان الوفاة. وقال زوج المتوفاة ل"سبق": "تفاجأت بوجود صورة الإقرار بجوالها، وكأنها شعرت بحدوث مشكلة، وهذا الدليل الذي سيثبت حقها".
مؤكداً أنه لن يستلم جثتها حتى ينتصر لها أمام القضاء. وأوضح أن أسرة المتوفاة تعيش في حالة يرثى لها، خاصة والدتها التي باتت تعاني كثيراً بعد الحادثة، مطالباً الجهات العليا بالوقوف معه وإظهار الحق.