ذكرت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن قذيفة مورتر أطلقت في اشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة سقطت اليوم الثلاثاء قرب مستوطنة إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، ولم تسبب إصابات ولا أضرار وأبلغت بها الأممالمتحدة.
وقالت المصادر إنه لم يتضح ما إذا كانت القذيفة التي سقطت قرب مستوطنة إسرائيلية أُطلقت عمداً على الأراضي التي تحتلها إسرائيل أم أنها قذيفة طائشة.
وقالت مصادر عسكرية إن بعض الجنود الإسرائيليين في الجولان أفادوا بأنهم سمعوا بعد دقائق من سقوط القذيفة دوي إطلاق للنار على مقربة منهم ولم يتبين ما إذا كانت الطلقات التي لم تسبب أي إصابات كانت مصوبة نحو القوات الإسرائيلية. وسبق أن سقطت قذائف عدة مرات داخل مرتفعات الجولان. وردت إسرائيل في بعض الحالات بإطلاق النار. وعبّر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عن قلقه لتزايد امتداد الحرب الأهلية في سوريا إلى مرتفعات الجولان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون خلال جولة في الجولان في وقتٍ سابق اليوم إن إسرائيل لن تتدخل في الحرب في سوريا ما لم يتعرض أمنها للخطر. وتخشى إسرائيل احتمال وقوع أسلحة كيماوية سورية في أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني أو القاعدة.
وقال "يعلون": "لقد عملنا لمنع هذا وسنعمل في المستقبل لمنع وقوع مثل هذه الأسلحة في أيدي عناصر غير مسؤولة". واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. وتراقب قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة خط وقف إطلاق النار في الهضبة.