علمت "سبق" أن الشيخ توفيق بن بريك بن جبري السويهري الهذلي، والشيخ عبيدالله بن عبود المطرفي الهذلي، وعدداً من أهل الخير والمحسنين، جمعوا المبلغ المتبقي والمتفق عليه، عشرة ملايين ريال، لعتق رقبة الشاب "توفيق بن هلال المطرفي الهذلي"، وبذلك يتم عتق رقبته، قبل المدة المحددة بنهاية بعد غدٍ الأربعاء، ولم يبق سوى التنازل الرسمي بالمحكمة العامة، والذي يتم خلال اليومين القادمين. وكان أهل الدم في ابنهم "مسلم سالم المطرفي" قد طلبوا 20 مليون ريال دية لابنهم، وعُرضت عليهم شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشفاعة المصلحين وأهل الخير، وتنازلوا عن نصف المبلغ ليكون عشرة ملايين ريال، وأجّلوا الموعد لشهرين، تنتهي بعد غدٍ الأربعاء.
وقال الشيخ توفيق السويهري والشيخ عبيدالله العبود المطرفي، إنهما وجدا كل التراحيب من أهل الدم، وقدَّما لهم الشكر والثناء، على استقبالهم وتجاوبهم، مشيرين إلى أنه سيتم التواصل- بإذن الله- صباح اليوم الإثنين، مع أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، لأخذ الإذن الرسمي لاستقبال ذوي الدم، وتوثيق تنازلهم رسمياً.
وكان المحكوم توفيق الهذلي أمضى بالسجن أربع سنوات، بعد أن قتل صديقه مسلم المطرفي؛ إثر طعنة بالكتف، سببت نزيفاً حاداً حتى توفي.