أوضح مستشار الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الدكتور علي المالكي، أنه زار قبل قليل، أهل المقتول مسلم سالم المطرفي، الذين طلبوا 20 مليون ريال دية لابنهم، وعرض عليهم شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث تنازلوا عن نصف المبلغ ليكون 10 ملايين ريال، وأجلوا الموعد لشهرين، حتى يتمكن ذوو القاتل "توفيق المطرفي" من جمعه. وقال المالكي: إنه وجد كل الترحاب من أهل الدم، مشيراً إلى أنه سيتم التوصل - بإذن الله - إلى ما يرضي الطرفين خلال الفترة المقبلة، معرباً عن تقديره لأهل الدم على حسن كرمهم وتجاوبهم.
ويمكث القاتل "توفيق المطرفي" في السجن منذ أربع سنوات، بعد أن قتل صديقه "مسلم المطرفي"؛ إثر مشاجرة بدأت بالمزح، وانتهت بطعنة بالكتف، سببت نزيفاً حاداً للقتيل.