افاد موقع على شبكة الانترنت يغطي نشاطات الفاتيكان، ان خمسة مندوبين من مجموعة تضم "138" مسلما وقعوا رسالة مفتوحة الى المسيحيين، قد استقبلوا في بداية الاسبوع في الفاتيكان لاعداد لقاء قمة مع البابا بنديكتوس السادس عشر. فقد التقى هؤلاء المندوبون الخمسة وهم رجال دين ومفكرون مسلمون الاثنين والثلاثاء اعضاء المجلس الحبري للحوار بين الاديان الذي يرأسه الكاردينال الفرنسي جان-لوي توران، للتحضير لهذه القمة التاريخية. وقد تعذر الاتصال بالفاتيكان مساء الاربعاء اليوم الاول من فترة الصوم لتأكيد هذه المعلومات. وقال الصحافي الايطالي ساندرو ماجيستر ان اعضاء الوفد الخمسة هم في عداد مجموعة من الخبراء ينسق اعمالها من عمان الامير غازي بن محمد بن طلال، الذي يقف وراء رسالة ال 138للتحضير للقاء مع البابا في الربيع. وفي تشرين الاول/اكتوبر 2007، نشر 138من رجال الدين السنة والشيعة والوجهاء والمفكرين المسلمين من كافة انحاء العالم، رسالة مفتوحة الى مندوبي مختلف الطوائف المسيحية داعين اياهم الى الحوار. وانضم اليهم عشرات اخرون منذ ذلك الحين. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دعا البابا بنديكتوس السادس عشر "مجموعة مصغرة" من موقعي الرسالة المفتوحة الى لقاء معه. وقد جاءت مبادرة المندوبين المسلمين بعد الازمة التي اثارها "خطاب راتيسبون" الذي القاه البابا في ايلول/سبتمبر 2006وبدا فيه انه يقارن بين الاسلام والعنف.