شجّعت أجواء محافظة العقيق الخيالية، الكثير من المواطنين والمقيمين إلى التوجّه بأطفالهم ونسائهم إلى الأودية، والشعاب للتنزه والاستمتاع بالمناظر الخلابة ومشاهد جريان السيول، بعد انخفاض قوة جريانها. ورصدت "سبق" نزول الكثير من المواطنين لوادي" ثراد" الشهير جنوب العقيق، على الرغم من التحذيرات "الإعلامية" لجهاز الدفاع المدني بضرورة تجنُّب النزول للأودية لما تترتب عليه مخاطر كبيرة، قادمين من المحافظات المختلفة غير مدركين أن الأمطار تهطل أعلى الوادي، ومن المرجح قدوم السيول في أي لحظة, خصوصاً أن الوادي مملوءاً بالأشجار الكثيفة التي تحجب رؤية الخطر المحدق القادم إليهم والمتمثل في السيول الجارفة التي قد تنقلهم إلى عمق سد وادي "ثراد". كما أن مدخل الطريق الوحيد في أعلى الوادي لا يمكن الرجوع إليه في حال شعورهم بالخطر.
وتنشر "سبق" هذه الصور التي توضّح حجم المخاطر التي يقوم بها بعض المواطنين، ومنهم قادمون من مناطق أخرى ولا يدركون معنى "السيول المنقولة" ويجهلون تماماً تصرفاتهم التي قد تنذر بكارثةٍ عليهم وعلى أسرهم.