أن يتعدى مواطن على بطون الأودية لأخذ شيء من بطحائها لغرض البناء فهذا تمنعه التعليمات الصريحة، حفاظاً عليها من العبث الذي يؤول في النهاية إلى اختلال المجرى، وبالتالي المخاطر على الأرواح والممتلكات. أما أن تعتدي دائرة حكومية خدمية أو شركة تنفذ مشروعها على مجرى وادي الدوادمي الكبير المحاذي للحي (806) وتحديداً خلف مبنى المحافظة الجديد، وفي وضح النهار لتجرف الكثير من رماله بشكل واسع وتعويض أماكن العبث بطبقات الإسفلت المبشور، ومخلفات البناء المنقولة فإن ذلك مظهر غير حضاري، فضلاً عن مخاطره عند جريان الوادي واكتظاظه بالسيول الجارفة.الكثير من الأهالي أزعجهم هذا التصرف في ظل صمت البلدية، ويؤملون من مديرية الدفاع المدني تدارك مثل هذا الأمر، ووقف هذا النزف الهائل من رمال بطن الوادي الشهير لمحاذاته للحي السكني المأهول لدرء هذا الخطر المحدق بالأرواح والممتلكات، تمشياً مع التعليمات الصريحة الهادفة إلى حماية المواطن وسلامته من أخطار السيول.