توفي سجين، اليوم، داخل سجن شقراء إثر تعرُّضه لأزمة قلبية، واتهم أقاربه إدارة السجن بإهماله أثناء تعرُّضه لضيق تنفس، بينما نفى الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون أن تكون الوفاة نتيجة إهمال من السجن نافياً أيضاً ما أشيع عن وجود إضراب داخل سجن شقراء بسبب الواقعة. وقال قريب السجين المتوفى ل"سبق": "إن السجين شعر بضيق تنفس شديد حوالي الساعة الثالثة فجراً، وطلب من رجل الأمن داخل السجن رؤية الطبيب فرفضوا، مع العلم أن أربعة منهم كانوا يتابعون برنامج تلفزيوني، وبعد ساعتين وربع تقريباً بدأ السجين يحتضر في العنبر، وسُحب ووضع تحت الدرج، وأعطي أحد المساجين ملفاً لكي يهف عليه، وفارق الحياة وقتها، ونقل إلى مستشفى شقراء.
ونفى الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون مدير إدارة الشؤون العامة العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، في تصريح خاص ل"سبق" أن تكون وفاة سجين "55 عاماً"، وتحتفظ "سبق" باسمه -نتيجة إهمال السجن من الناحية الطبية.
وقال العقيد "بن نحيت": سبب الوفاة هي سكتة قلبية، وهذا مُثبت في التقرير الطبي الخاص بالسجين.
وأضاف العقيد "بن نحيت": يوجد داخل كل سجن مستوصف وطبيب، وإذا رأى الطبيب أن السجين لابد أن يحول للمستشفى، فيُحول فوراً.
كما نفى العقيد "بن نحيت" وجود إضراب داخل سجن شقراء بسبب وفاة السجين، اليوم، وقال: "الأمور طبيعية جداً".