أكد المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت أن هناك عفواً خاصاً «للسجناء المصابين بأمراض لا يرجى شفاؤها»، مؤكداً أن وفاة سجينة «جازان» الأسبوع الماضي في السجن حال طارئ. وقال العقيد ابن نحيت في تصريح إلى «الحياة» أمس: «إذا كان السجين مصاباً بمرض لا يُرجى برؤه فإنه يتم العفو عنه، وهناك عفو شرطي وعفو صحي، يعرض على لجنة صحية قبل العفو عنه، ومنها حالات الجلطة التي يصعب التنبؤ بها». وأضاف: «التجهيزات الصحية جيدة، والدولة لم تقصر في هذه التجهيزات، وهناك داخل كل سجن عيادة طبية أولية متكاملة، ويوجد الطاقم فيها على مدار الساعة، ويتم عرض أي سجين أو سجينة في أي وقت، فإذا اشتكى أيّ سجين من عارض صحي، يعرض مباشرة على الطبيب المتخصص، فإن رأى الطبيب أن حاله تستدعي الخروج للمستشفى كما حصل مع المتوفاة في جازان، يتم إخراجها فوراً كما حدث معها، ولكن الجلطة لا أحد يستطيع التوقع بها، وكل إنسان معرض لها». وتابع: «تم إحالة القضية إلى جهة أمنية متخصصة تنظر في الأمر، وتعرضه على جهة طبية، وتنظر هل هناك خلل حتى يُتخذ الإجراء اللازم؟». وعن أعمار الموقوفات داخل السجون العامة، قال بن نحيت: «من كانت عمرها 30 عاماً فأقل، تودع في رعاية الفتيات التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، والأكبر من هذا العمر تكون في السجون العامة، فإن حكم القاضي عليها بالسجن ينفذ حينها الحكم عليها». وتوفيت سجينة سعودية «60 عاماً» الأسبوع الماضي داخل السجن العام في جازان إثر إصابتها بجلطة دماغية بعد جراحة أجريت لها في مستشفى صبيا العام، وذلك بعد أن أوقفت قبل أشهر لوجود شبهة جنائية في احتراق منزلها في مدينة جازان، ما أدى إلى وفاة ابنيها في هذا الحريق.