يتوقع أن تصل قيمة الواردات الخليجية من المواد الغذائية إلى 53.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020، أي إلى أكثر من ضعف قيمتها في عام 2010، وهو ما يبقي مسألة ضمان تحقيق الأمن الغذائي بين أبرز أولويات حكومات المنطقة. جاء ذلك وفقاً لبيانات بثتها اليوم الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للزراعة ومعرض الشرق الأوسط للطب البيطري 2013، اللذين بدآ اليوم في دبي، ويستمران ثلاثة أيام.
ودعا بريان باريسكيل، مدير سلسلة الأعمال لدى شركة الظهرة للزراعة في أبو ظبي، في كلمة افتتاح ملتقى مستقبل الأعمال الزراعية، المقام على هامش الحدثين، إلى تحسين مستويات التنسيق في منطقة الخليج من أجل تعزيز الأمن الغذائي وهو ما سيساعد على رفع حجم الإنتاج الغذائي المحلي باستخدام أحدث التقنيات، كالزراعة المائية وإعادة تدوير النفايات الزراعية في التغلب على التحديات التي تواجهها المنطقة.
وحث المتحدث الحكومات الخليجية على "تبني سياسة مشتركة فيما يتعلق بالأمن الغذائي حيث عليها تقاسم الموارد والمشاريع في هذا المجال".
وأشار إلى أن اتباع منهجية تقوم على التعاون تعني إمكانية بلوغ قطاع الإنتاج الغذائي معايير عالمية من حيث حجم الإنتاج والزراعة المستدامة للمنتجات الأساسية ما سيشجع شركات إنتاج الغذاء على إقامة مصانع بالمنطقة ويقلل من حجم الواردات.