من المعروف أن التلوث المروري عامل رئيس للإصابة بأعراض مرض الربو، ولكن دراسة جديدة تشير إلى وجود صلة مباشرة أكثر من ذلك بكثير. ويقول باحثون أوربيون: إن التلوث المروري قد يسبب 14 في المائة من الربو في مرحلة الطفولة، مما يضعه على قدم المساواة مع الربو الناجم عن استنشاق الدخان بصورة غير مباشرة.
وذكر موقع news.discovery.com أن باحثين توصلوا إلى استنتاجاتهم هذه من خلال تطبيق بيانات من بحوث وبائية حالية، بما في ذلك دراسة رئيسية تنطوي على حركة المرور في جنوب كاليفورنيا، على معدلات من الأطفال الذين يعيشون بالقرب من أنماط حركة مرور مماثلة في عشر مدن أوربية.
وكما يعترف الباحثون في هذه الدراسة، التي نشرتها "مجلة الجهاز التنفسي الأوربية"، فإن تطبيق بيانات مستقاة من الولاياتالمتحدة على مناطق ومدن أوربية مسألة تنطوي على بعض القيود. فالتلوث الناجم عن حركة مرور السيارات في الولاياتالمتحدة، على سبيل المثال، يختلف عن تلوث حركة المرور في أوربا.
وتوصل الباحثون إلى أن نسبة من السكان الذين يعيشون بالقرب من الطرق الرئيسية المزدحمة هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض مرض الربو.