أبدى عدد من سكان مدينة تبوك استغرابهم من تعثر الكثير من المشاريع البلدية والتشوهات والتشققات على أسفلت الشوارع، رغم الوعود التي أطلقتها أمانة المنطقة بإنهاء معاناة سكانها من تشوهات وتشققات الشوارع من خلال مشاريع السفلتة والصيانة داخل الأحياء، إلا أن هذه الوعود لم تظهر على أرض الواقع. من جهة أخرى، أوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن مشاريع السفلتة والصيانة داخل الأحياء تعمل بشكل جيد، مضيفا أن أمانة المنطقة تحرص على تغطية كافة الأحياء بهذه الأعمال من سفلتة وصيانة. وبين أنه يقف بنفسه على هذه المشاريع وأعمالها وجودة عملها، مضيفا أن الأمانة تحرص على أن تظهر منطقة تبوك بأفضل حال. «عكاظ» تواجدت في عدد من الأحياء ورصدت بالعدسة والقلم هذه التشققات، فكافة الأحياء القديمة والحديثة تعاني من تشققات من حي السليمانية، النهضة، الروضة، المروج، الورود، الفيصلية وغيرها من الأحياء التي بدت طرقاتها متهالكة ورديئة. المواطنون تساءلوا أين الميزانيات الهائلة، وأين دور المجالس البلدية ووعودها في حل مثل هذه المعضلة. أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أكد ل «عكاظ» أن مشاريع السفلتة والصيانة داخل الأحياء تعمل بشكل جيد، مضيفا أن أمانة المنطقة تحرص على تغطية كافة الأحياء بهذه الأعمال من سفلتة وصيانة. وبين أنه يقف بنفسه على هذه المشاريع وأعمالها وجودة عملها، مضيفا أن الأمانة تحرص كل الحرص على أن تظهر منطقة تبوك بأفضل حال. وفي المقابل يحسب لأمانة منطقة تبوك إنشاؤها مشروع توحيد المسارات الذي يهدف إلى فك الاختناقات المرورية، مثل طريق الملك خالد من الشمال إلى الجنوب باتجاه طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكذلك توحيد اتجاه طريق الملك سعود من الجنوب إلى الشمال حتى تقاطع طريق الملك عبدالله.