بدأ ممثلون عن الطائفة العلوية مناهضون للرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي إلى هذه الطائفة اليوم في القاهرة اجتماعاً ليومين لبحث مستقبلهم عقب الإطاحة المحتملة بالنظام في دمشق. وذكر أحد المشاركين في الاجتماع لوكالة "إفي" أنه جرى في لقاء اليوم بحث الوضع الحالي بسوريا و"الانتهاكات التي يمارسها الأسد ضد شعبه" وموقف باقي المعارضة بالنسبة للعلويين. وشارك في الاجتماع وليد البني ممثل الائتلاف الوطني السوري الذي يمثل تحالف المعارضة الرئيسي. وأوضح المصدر أن العلويين المعارضين يعتزمون الاجتماع قريباً مع زعيم الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب لطلب ضمانات منه بعدم ملاحقتهم في حال الإطاحة ب"الأسد" وعدم وقوع مذابح في المناطق التي تمتلك فيها طوائف أخرى الأغلبية. ويشارك في اجتماع القاهرة أكثر من 50 عضواً من الطائفة العلوية الذين اشتكوا أيضاً من تعرضهم للمعاناة أثناء نظامي حافظ الأسد وابنه "بشار". وأودى النزاع في سوريا، بعد مضي نحو عامين من بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام دمشق، بحياة أكثر من 70 ألف شخص، فضلاً عن نزوح نحو مليونين في الداخل وهروب نحو مليون إلى الخارج، بحسب بيانات الأممالمتحدة.