أعلن الأزهر المعروف بكونه المؤسسة الإسلامية السنية الأبرز في العالم، إنه "لا يمكن أن يكون هناك تقارب أو تفاهم في التقريب بين المذاهب مع المراجع الشيعية في إيران والعراق، قبل إصدارهم فتاوى تجرّم سب الصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها" زوجة خاتم الأنبياء محمد، بحسب بيان للأزهر اليوم وصل لمراسل الأناضول نسخة منه. ولفت عضو هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر محمد عبدالفضيل القوصي، خلال لقائه خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء إلى أنه "إذا أُريد لمسيرة التفاهم بين السنة والشيعة أن تأخذ طريقها القديم يجب إبلاغ المراجع الشيعية في العراق وغيرها تشديد الأزهر على وجوب إصدار فتاوى صريحة وواضحة منهم تجرِّم سب أم المؤمنين عائشة والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أولاً".
يأتي هذا التأكيد بالتزامن مع تلقي شيخ الأزهر أحمد الطيب دعوة من الرئيس العراقي جلال طالباني لحضور ملتقى المذاهب الإسلامية ببغداد الذي ينعقد 27 أبريل القادم، والتي لم يعلن الأزهر موقفه منها بعد.