استغرب عددٌ من المعلمات البديلات المستثنيات في تجمّعهن، اليوم، عند وزارة التربية والتعليم؛ للمطالبة بتنفيذ الأمر الملكي بتثبيتهن، من موقف مجلس الشورى من قضيتهن، وتهميشه لها على مدار السنوات الثلاث الماضية، عكس تجاوبه مع قيادة المرأة للسيارة. وقالت بعض المعلمات البديلات ل "سبق": "لن نتخلى عن مطالبنا بتنفيذ الأمر السامي الكريم بتثبيتنا، أسوةً بزميلاتنا دفعة واحد، ولا نريد اختبار القياس، ولا شروطاً أخرى". وأضفن: "نستغرب موقف مجلس الشورى من عدم حل قضيتنا، وتهميشها على مدار السنوات الثلاث، مع استغرابنا من تجاوبهم السريع مع قيادة المرأة للسيارة، والتي كان الأجدر منهم البحث في حل قضيتنا أولاً". وقلن في رسالةٍ موجهةٍ لمجلس الشورى: "يا مجلس الشورى لا نريد قيادة السيارة، نريد فقط تثبيت المعلمات البديلات، أسوة بزميلاتهن بمَن على رأس العمل". وكان عددٌ من المعلمات البديلات المستثنيات، قد اجتمعن صباح اليوم، عند وزارة التربية والتعليم، واستقبلن بمكتب نائب الوزير الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وبحضور المتحدث للوزارة محمد الدخيني، وفي غياب المسؤول عن هذه القضية الدكتور سعد الفهيد. ونقلت المعلمات المستثنيات استياءهن من وضع القضية الحالية ومطالبتهن بحلها السريع. وقال الدكتور "آل الشيخ": "مازالت اللجان تعقد ولم تنته من هذا الموضوع، مؤكداً أن هذه القضية ستحل في القريب العاجل".