كشفت شُرطة محافظة الطائف، عن رصدها عدة بلاغات وإخباريات، في قضايا وجه فيها الاتهام إلى إثيوبيين, وبتقصي الحقائق، وبتكثيف إجراءات البحث والتحري، اتضح أن هذه البلاغات غير دقيقة، وغير صحيحة, وكان سببها الهالة الإعلامية التي سُلطت في الآونة الأخيرة على هذه الجالية. وأهاب الناطق الإعلامي بشرطة محافظة الطائف، المقدم تركي الشهري، بوسائل الإعلام أن تتحرى الدقة، مُشيراً إلى أن أصحاب هذه البلاغات الكاذبة سيُتخذ بحقهم الإجراء النظامي اللازم. وقال "الشهري": الأمر لا يعني عدم وجود متسللين، ومخالفين، ومقيمين، بطريقة غير نظامية، ولكن نؤكد أن هناك في المقابل جهود متواصلة، ومستمرة من الأجهزة الأمنية المعنية؛ لمتابعتهم، والقبض عليهم، وترحيلهم إلى بلادهم، بعد التثبت من عدم تورطهم في أي قضايا جنائية، مؤكداً على الدور المهم للمواطن في تعاونه مع الجهات الأمنية، بعدم نقلهم لهذه الفئة، أو إيوائهم، أو تشغيلهم، أو التستر عليهم. وكانت "سبق" انفردت بنشر العديد من القضايا الجنائية، التي وقعت مؤخراً، اتهم فيها إثيوبيون، وبعد التحقيقات كشف عن كذب مُدعيها، مع اعترافهم بذلك.