وضع مواطن ستيني حداً لحياته، حين أطلق النار على نفسه من مسدس، بعدما علم بوفاة ولده في قرية الركوبة في محافظة صامطة (جنوب مدينة جازان) أمس. ويأتي انتحار المواطن بعد نحو أسبوع من هدم لجنة التعديات حوشاً يتبع منزله، ما جعله يعتزل الناس منذ ذلك الوقت، بحسب مقرب منه تحدث ل «الحياة». وأضاف أنه حين علم بوفاة ابنه الأكبر نتيجة حادثة مرورية أقدم على إطلاق النار على نفسه. وأكد المتحدث الأمني باسم شرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني في بيان أمس أن شرطة صامطة باشرت الحادثة، وتحفظت على أداة الانتحار، وهي عبارة عن مسدس مرخص، وجار التحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته وأسبابه. وأشار إلى رسالة وجدت إلى جوار المنتحر (63 عاماً). وكانت «الحياة» نشرت قبل أسبوع موضوعاً بعنوان «التعديات» تزيل «أحواشاً» يقطنها نازحون، وتحدث فيه مواطنون عن معارضتهم الإزالة لأن لديهم معاملات لاستخراج صكوك لها.