وضع مواطن ستيني بقرية الركوبة التابعة لمحافظة صامطة جنوب منطقة جازان نهاية لحياته حيث أقدم على الانتحار بنيران مسدسه الخاص ، وتعود تفاصيل الحادث إلى بعد ان اعتزل المنتحر العالم الخارجي منذ قرابة أسبوع وذلك بعد ان حزن لإزالة لجنة التعديات لأحواش القرية حيث كان حوش المذكور ضمن تلك الأحواش وقد مكث المنتحر أسبوعا كاملا داخل منزله رافضا الخروج احتجاجا منه على هدم حوشه والذي لم يكن أصلا ضمن بيان الهدم ليأتي بعد ذلك خبر وفاة ابنه الأكبر في حادث مروري وعند سماعه خبر وفاة ابنه والذي كان بمثابة دنيته كلها فقد كان الابن سنده في الحياة وقريبا منه للغاية ليقدم الاب على إطلاق النيران فورا على نفسه من سلاحه الشخصي «مسدس» ليتحول الحزن إلى حزنين بوفاة الابن وانتحار الأب، هذا وقد انتقلت للموقع الدوريات الأمنية بشرطة صامطة والأدلة الجنائية حيث تم رفع البصمات من الموقع والتحفظ على أداة الانتحار، فيما أكد المتحدث الأمني بشرطة جازان المقدم عوض القحطاني ان شرطة صامطة باشرت الحادث وتحفظت على أداة الانتحار وهي عبارة عن مسدس مرخص وجار التحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته وأسبابه كما تم العثور على رسالة بجوار المنتحر تفيد بأنه هو من أقدم على قتل نفسه بكامل ارادته .